كشفت إحصائية رسمية صادرة عن الأمانة العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة، عن تراجع أعداد المرضى النفسيين العام الماضي 3013 بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وذلك مقارنة بالأعوام السابقة منذ اندلاع ثورة 25 يناير وحتى ثورة 30 يونيو، سواء فيما يتعلق بمرضى الدخول بمستشفيات الأمانة أو المترددين على عيادات الخارجية بالأمانة العامة للصحة النفسية.
ووفقاً للإحصائية التي حصلت «المصري اليوم» عليها، فإن إجمالي عدد مرضى الدخول بالمستشفيات التابعة للأمانة العام الماضي بلغ 22 ألفا و971 مريضا، في حين بلغ إجمالي عدد المرضى المترددين على العيادات الخارجية في نفس العام 362 ألفا و894 مريضا، ليصل إجمالي المرضى النفسيين سواء مرضى دخول أو مترددين بالعيادات الخارجية لـ385 ألفا و865 مريضا.
ويعد عدد المترددين على العيادات النفسية العام الماضي، أقل من العام السابق له الذي تولى فيه الرئيس المعزول محمد مرسي الحكم، حيث وصل عدد مرضى الدخول في هذا العام إلى 22 ألفا و913 مريضا، بينما عدد المرضى المترددين على العيادات الخارجية في نفس العام 396 الفاً و76 مريضاً، ليصل إجمالي المرضى خلال هذا العام إلى 418 ألفاً و989 مريضاً، بزيادة 33 الفاً و121 مريضاً عن عام 2013.
وتشير الإحصائية إلى أن عدد المترددين على مستشفيات الأمانة في العام 2011 هو الأعلى، حيث بلغ عدد مرضى الدخول 18 ألفا 691 مريضا، بالإضافة للمرضى المترددين على العيادات الخارجية في نفس العام 411 ألفا و929 مريضا بزيادة كبيرة عن الأعوام الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المرضى النفسيين خلال عام 2011 لــ 430 ألفا و620 مريضا، بينما وصل عدد المترددين خلال عام 2010 إلى 309 آلاف و747 مريضًا.
وأشارت الإحصائية التي تضم جميع أنواع المرضى النفسيين، بجميع مستشفيات الصحة النفسية، إلى أن شهري يوليو وسبتمبر هما صاحبا النسبة الأكبر في الدخول على مدار العام، حيث وصل عدد المترددين في شهر يوليو العام الماضي إلى 1648 مريضا، بينما وصل العدد في شهر سبتمبر إلى 1858 مريضا، فيما تراجع عدد المرضى إلى أدنى مستوياته خلال شهر رمضان.
وتشير الإحصائية إلى أن أكبر نسبة تردد المرضى على العيادات الخارجية، كانت في شهر سبتمبر الماضي، حيث وصل إجمالي المترددين إلى 41 ألفا و738 مريضا، يليه شهر ديسمبر، حيث وصل عدد المرضى المترددين على العيادات خلاله إلى 37 ألفا و212 مريضا.