استخدمت الشرطة البرازيلية الغاز المسيل للدموع، الإثنين، لتفريق عمال مترو مضربين في ساو باولو في تحد لقرار محكمة بأن يعودوا للعمل مما تسبب في اختناق مروري كبير قبل ثلاثة أيام فقط من استضافة المدينة مباراة افتتاح نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وتسبب الإضراب الجزئي لعمال المترو الذي دخل يومه الخامس في تكدس مروري في أكبر مدن أمريكا الجنوبية وزاد من المخاوف الواسعة بشأن ما إن كانت السلطات البرازيلية ستتمكن من منع احتجاجات الشوارع وغيرها من النزاعات العمالية من تعطيل بطولة كأس العالم.
وبعد المصادمات في الصباح الباكر في محطة مترو آنا روزا، قالت شركة المترو الحكومية إنها فصلت 60 عاملا مضربًا في تحرك يخشى البعض أن يزيد التوتر. وقضت محكمة محلية الأحد بأن الإضراب غير قانوني.
ويطالب العمال المضربون بزيادة في الأجر بنسبة 12 % في حين عرضت شركة المترو عليهم زيادة بنسبة 8.7 %.
وقالت شرطة المرور إن جمود حركة السيارات في المدينة بلغ حوالي 200 كيلومتر بالمقارنة مع حوالي 300 كيلومتر الجمعة الذي كان واحدًا من أسوأ الايام في سجلات المرور في البلاد.