استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أمس، الدكتور خضير الخزاعى، نائب رئيس جمهورية العراق، والوفد المرافق له.
وأعرب نائب الرئيس العراقى، خلال اللقاء عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، حاملاً رسالة مودةٍ ومحبةٍ للأزهر الشريف من الشعب العراقى، ومؤكداً أن الأزهر بصماتُه واضحة في لَمِّ شمل الأمة وجمع شتاتها، حيث إنه يبلسم جراحات العالم العربى والإسلامى.
وأضاف أن الأمة الإسلامية تُجمع على أن الأزهر الشريف رمز الاعتدال ومنارة الفكر الوسطى.
ورحَّب شيخ الأزهر بالوفد العراقى، مؤكداً استعداد الأزهر الشريف، لعقد لقاءٍ مشتركٍ بين علماء السنة والشيعة، شريطة صدور فتاوى صريحة من المراجع الكبرى في العراق، وإيران تُحَرِّمُ بشكلٍ قاطعٍ وواضح سبَّ الصحابة وأمَّهات المؤمنين، وتوقف محاولات نشر المذهب الشيعى في البلاد السنية.
وأكد «الطيب» أن الأزهر الشريف الذي يعبِّر عن أكثر من مليار سُنِّى يقف بالمرصاد ضد المد الشيعى، وأنه لن يسمح مطلقا بنشر المذهب الشيعى في بلاد أهل السنة، مضيفا: «على المراجع الدينية الشيعية أن تتبرأ من كل مَن يسب الصحابة الكرام وسيدتنا عائشة- رضى الله عنهم- وأن يصدروا فتاوى صريحة وواضحة بتحريم سب صحابة النبى- صلى الله عليه، وسلم- إذا أرادوا عقد لقاءات مع الأزهر الشريف».
وتابع: هجمة بعض الشيعة على أهل السنة قوية وشرسة، ونحن كأزهر، «قلعة أهل السنة والجماعة»، ليس باستطاعتنا أن نمد يدنا إلى من يشكك في عقائدنا، ويسب صحابة رسولنا الكريم- صلى الله عليه، وسلم- ويتكلم بالسوء عن السيدة عائشة (رضى الله عنها، وأرضاها).
