ألقت أجهزة الأمن، الأثنين، القبض على 8 أشخاص من المتهمين بالتحرش بعدد من الفتيات في ميدان التحرير، وتحرر محضر في قسم شرطة قصر النيل تمت إحالته إلى النيابة لمباشرة التحقيقات، وأعلنت وزارة الداخلية في بيان لها أعمار المتهمين التي تتراوح بين 15 عاما و49 عاما، موضحة إصابة أحد الضباط أثناء ضبط المتهمين.
ووصف المجلس القومى للمرأة الحادث بـ«المؤسف»، وطالب وزارة الداخلية بفتح تحقيق فورى والتحرى حول الواقعة للتوصل للمتورطين وتقديم الجناة للمحاكمة، وبضرورة تواجد الشرطة المدنية بكثافة داخل التجمعات الجماهيرية، لمنع وقوع مثل هذه الحوادث.
وقالت ميرفت التلاوى، رئيسة المجلس لـ«المصرى اليوم»: «إن المواد التي أضافها المستشار عدلى منصور، الرئيس السابق، للقانون كفيلة بالحد من ظاهرة التحرش ومنع تعرض السيدات للاغتصاب، لكن الأزمة في التنفيذ على أرض الواقع»، مؤكدة أن المجلس سيعمل خلال الفترة المقبلة مع الأزهر والكنائس والإعلام، في محاولة لإعادة القيم الأخلاقية التي فُقدت خلال الثورة.
وأكد قضاة أن نشر صور الفتاة المتحرش بها يعاقب عليها القانون، ويشكل جريمة التحريض على الفسق والفعل الفاضح العلنى، وقال المستشار عبدالستار إمام، رئيس محكمة الجنايات، إن أي حادثة خادشة للحياء من المفترض ألا تنشر على وسائل التواصل الاجتماعى، وأن نشر صور فتاة التحرش يلحق بها الأضرار النفسية الكثيرة، وأن نشر اسمها يخالف القانون، لأنه يصيبها بأضرار جسيمة وأضرار في سمعتها.
