قالت إدارة قناة «التحرير»، إن ما صدر عن المذيعة مها بهنسي، من حديث عن سعادة المصريين، إنما كان تعليقاً على الاحتفالات بتنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولا علاقة له، من قريب أو بعيد، بوقائع التحرش بميدان التحرير.
وأضافت القناة في بيان لها، إن الإدارة وكافة العاملين فيها، يؤمنون بدولة القانون والمساواة إيمانًا تامًا، وإذا كان البعض قد ربط بين حديث المذيعة ووقائع التحرش، فهو لأمر مؤسف.
وقدمت القناة اعتذارًا عن واقعة التحرش، وأعلنت تضامنها مع كل الجمعيات والمؤسسات المدافعة عن حقوق المرأة، والتي تتصدى لظواهر التحرش في المجتمع المصري.
وقالت مراسلة قناة «التحرير»، مساء الأحد، إن ميدان التحرير شهد حالات تحرش فردية، أثناء الاحتفال بتنصيب المشير عبدالفتاح السيسي، رئيسًا للجمهورية، فكان رد «بهنسي» ضاحكة: «مبسوطين بقى، الشعب بيهزر».
وكتبت «مها»: «التعليق في الأساس لم يكن موجهًا للمراسلة خالص»، متسائلة: «هل من المنطق والعقل أن أي أحد في موقعي يقول تعليق على واقعة زي دي على الهوا؟».
وأضافت: «أنا بعتذر على إن الموقف اتفهم كده.. مش إن أنا قصدت كده خالص»، خاتمة: «يعني معقولة في حد ممكن يدخل عزاء ويضحك؟».