استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح الاثنين، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، حيث قدم الأخير خطاب استقالة الحكومة.
وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس قبل استقالة الحكومة، وكلف المهندس إبراهيم محلب بتشكيل الحكومة الجديدة؛ لتنفيذ رؤية الدولة للمرحلة المقبلة.
وتضمن خطاب الاستقالة الإشارة إلى أن الحكومة عملت على بذل أقصى الجهد في تنفيذ المهام التي كانت قد كلفت بها في ظروف بالغة الصعوبة، مشيرًا إلى حرصها على توفير الخدمات الأساسية للشعب من خلال الاستخدام الأمثل للإمكانات المتاحة وتنفيذ مشروعات الحزمة التحفيزية.
كما أشار خطاب الاستقالة إلى أن الحكومة بذلت أقصى طاقتها في أن يخرج الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق على الوجه اللائق بمكانة مصر ومقامها، ملتزمة الحياد والشفافية.
وأكد محلب في خطاب الاستقالة أن الحكومة اجتهدت في أداء واجبها الوطني تجاه مشروعات القوانين التي عرضت عليها والتي تطلبتها طبيعة المرحلة، كما انخرطت الحكومة في السعي لمعالجة المشكلات على أرض الواقع، من خلال المتابعة الميدانية التي أسهمت في بث رسائل إيجابية إلى الشارع المصري.
كما لفت محلب إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة على صعيد تحقيق العدالة الاجتماعية، وتخفيف معاناة الطبقات الكادحة والأشد فقرًا واحتياجًا، بما شمله ذلك من وضع خريطة واضحة للخدمات والمرافق، ولاسيما في المناطق المهمشة.
وكان الرئيس قد استهل يوم عمله الأول في مؤسسة الرئاسة بلقاء أجراه في الثامنة والنصف من صباح الاثنين، مع عدد من رؤساء الأجهزة الرئيسية برئاسة الجمهورية للوقوف على سير العمل بها، مؤكدًا أهمية ودقة المرحلة المقبلة، التي ستتطلب العمل منذ الصباح الباكر ولساعات طويلة.
كما استعرض الدور الذي يتعين أن تضطلع به هذه الأجهزة المختلفة، فضلاً عن التعرف على احتياجاتها لأداء العمل على الوجه الأكمل، في ظل مناخ تسوده قيم الانضباط والجدية.