واصلت فروع البنوك العاملة في قطاع غزة، إغلاقها لليوم الخامس على التوالي، بسبب منع الشرطة التابعة لـ«حماس» من وصول موظفي البنوك إلى أماكن عملهم، كما تواصل منع المواطنين من الاقتراب من الصرافات الآلية «ATM».
وتعطل البنوك الفلسطينية العمل، الجمعة والسبت، لكنها سمحت للبنوك بالعمل، السبت الماضي، حتى تسهل للموظفين التابعين للسلطة، في قطاع غزة، الحصول على رواتبهم.
ويأتي هذا الإغلاق، في أعقاب صرف حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، رواتب الموظفين العموميين، الأربعاء والخميس الماضيين، دون أن تشتمل على رواتب موظفي القطاع الذين عينتهم الحكومة المقابلة، منذ 2007.
ويبلغ عدد موظفي القطاع الذين لم يشملهم صرف الرواتب، قرابة 40 ألف موظف، ما تزال تدور خلافات بين طرفي المصالحة الفلسطينية ممثلة بحركتي «فتح» و«حماس»، بينما لا تملك الحكومة الفلسطينية أية إجابات واضحة بشأن مستقبلهم.