بعد دقائق من تكليف المهندس إبراهيم محلب برئاسة الحكومة، خرج من اجتماعه مع المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، آنذاك، 25 فبراير الماضي، ليتعهد بتحقيق الأمن والاستقرار و«دحر الإرهاب».
أخبار متعلقة
وبعد 4 أيام أدى محلب اليمين الدستورية أمام «منصور»، وضمت الحكومة 30 وزيرًا بعد دمج عدد من الحقائب الوزارية، بينما كانت حكومة سلفه حازم الببلاوي، تضم ٣٣ حقيبة وزارية، إذ تم دمج وزارتي الشباب والرياضة وكذلك وزارتي التخطيط والتعاون الدولي، وضمت حقيبة التجارة والاستثمار إلى وزارة الصناعة.
وبقي 19 وزيرًا من حكومة «الببلاوي» في فريق محلب الوزاري، وخرج 13 وزيرًا من الحكومة السابقة مع استمرار شاغلي حقائب الوزارات السيادية، وهي الدفاع والداخلية والخارجية في مناصبهم دون تغيير، وكان على رأسهم عبدالفتاح السيسي، قبل إعلان خوضه السباق الرئاسي، 26 مارس الماضي، ليحل مكانه الفريق صدقي صبحي.
الوزراء الباقون من حكومة «الببلاوي» في تشكيلة محلب
1- اللواء محمد إبراهيم.. وزارة الداخلية
2- نبيل فهمي.. وزارة الخارجية
3- منير فخري عبدالنور.. وزارة التجارة والصناعة والاستثمار
4- أشرف العربي.. وزارة التخطيط والتعاون الدولي
5- إبراهيم الدميري.. وزارة النقل.
6- محمد مختار جمعة.. وزارة الأوقاف
7ـ عادل لبيب.. وزارة التنمية المحلية والإدارية.
8- محمد إبراهيم.. وزارة الآثار
9- عاطف حلمي.. وزارة الاتصالات
10- درية شرف الدين.. وزارة الإعلام
11- شريف إسماعيل.. وزارة البترول
12- خالد عبدالعزيز.. وزارة الشباب والرياضة
13- محمود أبوالنصر.. وزارة التربية والتعليم
14. صابر عرب.. وزارة الثقافة.
15- هشام زعزوع.. وزارة السياحة
16- أمين المهدي.. وزارة العدالة الانتقالية وشؤون البرلمان
17- ليلي إسكندر.. وزارة البيئة
18ـ المشير عبدالفتاح السيسي.. وزارة الدفاع، وبعد ترشحه للرئاسة، تولى الفريق صدقي صبحي، المنصب.
الوزراء الجدد في حكومة محلب
1- اللواء إبراهيم يونس.. وزارة الإنتاج الحربي.
2- حسام كمال.. وزارة الطيران المدني.
3- ناهد عشري.. وزارة القوى العاملة.
4- هاني قدري.. وزارة المالية.
5- مصطفي مدبولي.. وزارة الإسكان.
6- غادة والي.. وزارة التضامن الاجتماعي.
7- محمد شاكر.. وزارة الكهرباء.
8- خالد حنفي.. وزارة التموين.
9- محمد عبدالمطلب.. وزارة الري.
10- عادل عبدالحميد.. وزارة العدل.
11-عادل العدوي.. وزارة الصحة.
12- وائل الدجوي.. وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
الوزارات التي دُمجت في عهد محلب
1- التعاون الدولي والتخطيط
2- التنمية الإدارية والمحلية
3- التجارة والصناعة والاستثمار
4- التعليم العالي والبحث العلمي
5- الشباب والرياضة.
وتولى محلب مسؤولية الحكومة بعد استقالة «الببلاوي»، التي وصفت بـ«المفاجئة»، عقب الاستفتاء على دستور 2014، المعدلة صياغته بواسطة أعضاء «لجنة الـ50»، ووقتها تحدث «حازم» عن سلسلة من الإضرابات في القطاع العام، مضيفًا: «الحكومة لم تقبل المسؤولية، لأنها أفضل من في البلد، لأنها من القلائل الذين قبلوا أن يتحملوا المسؤولية، وبذلوا كل الجهد من أجل إخراج مصر من النفق الضيق سواء من الناحية الأمنية أو الضغوط الاقتصادية أو الارتباك السياسي».
وبعد تسلم محلب الراية من «الببلاوي» وشكره على خدماته، قرر بدء مشوار حكومته بـ٧ تعهدات شملت: فرض الأمن ومحاربة الإرهاب، وتوفير حلول عاجلة تلبي المتطلبات الأساسية للحد الأدنى من المعيشة الكريمة في ضوء الإمكانيات المتاحة، والاهتمام بالمشروعات القومية وعلى رأسها مشروع تنمية قناة السويس، وعلاج الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد، وتوفير مناخ سياسي وديمقراطي محايد، وإجراء إصلاح فى الجهاز الإداري للدولة ومكافحة الفساد، وإحداث توازن في علاقات مصر الدولية.
وبمرور 90 يومًا على عمر حكومته، قدم محلب كشف حسابها وقال إن الدين العام وصل إلى ١٦٥٠ مليار جنيه، مشيرا إلى قدرة الحكومة على النزول بحجم العجز فى الموازنة العامة للدولة إلى ٢٨٧ مليارًا، بعدما كان متوقعًا وصوله إلى ٣٥٠ مليار جنيه.
وأوضح أن الحكومة كان عليها أن تتقدم بالموازنة للدولة وهي أكبر موازنة قدمت في تاريخ الوطن، مضيفًا: «سهرنا عليها ليالي وكل رقم فيها تمت دراسته، ووضعت في اعتبارها الإصلاح والبعد الاجتماعي وتم فيها فتح جميع الملفات».
كما تحدث عن الدعم، بقوله: «واجهنا فى هذه الموازنة مسألة الكهرباء وشرائحها وكذلك الوقود بحيث لا يحصل على الدعم من لا يستحقه»، مشيرًا إلى أن ٥٣% من الموازنة موجهة إلى الخدمات الاجتماعية، ومؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من الإصلاح سيكون إداريًا للنهوض وتحقيق الانضباط في الشارع وفي العمل وربط الأجر بالإنتاج وضرب الفساد في مقتل، وفي كل وقت».
وقال: «كان لدينا تكليفات أنجزناها، وفي نهاية الثلاثة أشهر تم تحقيق التكليف الأول بامتياز وهو استكمال المرحلة الثانية من خارطة الطريق، والشعب فرض إرادته في انتخاب رئيس الجمهورية بشهادة العالم فى انتخابات نموذجية لم تشبها شائبة، وكنا على الحياد أمام الله والشعب وكانت نموذجية في إدارتها وإداريتها والمناخ العام وتأمينها».
وفاز في الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي، الذي أدى اليمين الدستورية، 8 يونيو، ليستقبل محلب في اليوم التالي، الذي وضع تحت تصرفه استقالة الحكومة، بعد مرور 100 يوم على تشكيلها.
