يظل تاريخ 11 أكتوبر 2013 محفورا في ذاكرة الكولومبيين، ليس لكونه شاهدا على تحويل «راقصي الرومبا» خسارتهم «0-3» أمام تشيلي إلى تعادل «3-3» ولكن لأن تلك النتيجة أكدت عودة الفريق إلى المونديال بعد غياب 16 عاما.
وأنهى النجم رادميل فالكاو، الذي سجل هدفين في تلك المباراة من ركلة جزاء بعد أن سجل زميله تيوفليو جوتييريز أول أهداف العودة، انتظارا دام 16 عاما منذ آخر ظهور لكولومبيا في مونديال فرنسا عام 1988.
وجاء هذا التأهل المبكر، قبل المباراة الأخيرة التي فازت فيها الفريق على باراجواي «1-2»، على يد المدير الفني الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، الذي يعول على مجموعة من اللاعبين المخضرمين كرويا.
كان التأهل للمونديال هذه المرة مصحوبا بجائزة إضافية إذ وجد المنتخب الكولومبي نفسه للمرة الأولى في تاريخه على رأس إحدى المجموعات بكأس العالم.
وكانت أول مشاركة لكولومبيا في المونديال عام 1962 بالنسخة التي استضافتها تشيلي، وخرجت أيضا من مرحلة المجموعات، واضطرت حينها للانتظار 28 عاما حتى العودة وبلوغ دور الستة عشر في إيطاليا.