يزور الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الإثنين، تركيا لبحث التوسع في التجارة، بالإضافة إلى الأزمة السورية، التي عكرت العلاقات بين طهران وأنقرة.
وستكون الزيارة هي الأولى لرئيس إيراني إلى تركيا، منذ 2008، وتختلف إيران وتركيا بشأن سوريا، إذ إن طهران حليف استراتيجي قوي للرئيس السوري، بشار الأسد، منذ بدء الثورة ضده في حين ظلت تركيا واحدا من أشرس منتقديه وتدعم معارضيه وتؤوي مقاتلي المعارضة.
وانتخب «روحاني» صاحب النهج العملي رئيسا لإيران، خلال 2014، وأدت سياسته الخارجية القائمة على «التعقل والاعتدال» إلى تخفيف العزلة الدولية لطهران، وأثار تعبيره عن القلق من صعود تنظيم «القاعدة» في سوريا الآمال في حدوث تقارب سياسي بين أنقرة وطهران.
ونقلت وكالة «فارس» شبه الرسمية للأنباء، عن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قوله إن «تركيا جارتنا والعلاقات مع الجيران ذات أولوية قصوى في السياسة الخارجية لإيران».
وأضاف أنه «أثناء زيارة الرئيس سندرس كثيرا من القضايا، وتشمل المشاكل المشتركة التي نواجهها في المنطقة».
وقال نائب رئيس حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا إن سياسة إيران بشأن سوريا على جدول الأعمال أثناء زيارة «روحاني».
وأضاف: «أحد الموضوعات التي سنبحثها مع (روحاني) هو موقف إيران فيما يتعلق بالحرب في سوريا»، وتابع «سياسة إيران بشأن سوريا لن تفيد طهران».