x

«اتحاد القرضاوى» يناشد الغرب التدخل لوقف قرارات الإعدام

الأحد 08-06-2014 20:10 | كتب: حمدي دبش, سعيد علي |
الشيخ يوسف القرضاوي،  يلقي خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، القاهرة، 25 يناير 2013. طالب الشيخ يوسف القرضاوي المصريين بالتوحد والحفاظ على الثورة، مؤكدًا أنها  ;ليست ثورة الإخوان والسلفيين فقط ;، مشيرًا إلى أن أي أخطاء في الدستور من الممكن إصلاحها، بحسب قوله. الشيخ يوسف القرضاوي، يلقي خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، القاهرة، 25 يناير 2013. طالب الشيخ يوسف القرضاوي المصريين بالتوحد والحفاظ على الثورة، مؤكدًا أنها ;ليست ثورة الإخوان والسلفيين فقط ;، مشيرًا إلى أن أي أخطاء في الدستور من الممكن إصلاحها، بحسب قوله. تصوير : طارق وجيه

ناشد الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذي يترأسه الدكتور يوسف القرضاوى، دول الغرب التحرك لرفض أحكام الإعدام ضد الدكتور عبدالرحمن البر، مفتى جماعة الإخوان، والداعية السلفى محمد عبدالمقصود، و8 آخرين من قادة الإخوان، بينما علمت «المصرى اليوم» من مصادر وثيقة الصلة بتنظيم الإخوان، وجود نوايا لدى التنظيم الدولى للجماعة للاستعانة بفريق قانونى دولى لتولى مهمة الدفاع عن المتهمين، فيما علق الداعية محمد عبدالمقصود على القرارات الصادرة ضده بوصفها بـ«المسخرة».

وقال عبدالمقصود، في تصريحات إعلامية: لا أعرف سبب الحكم ولا حيثياته، واصفاً المحاكمات بالهزلية، وجعلت من مصر أضحوكة أمام العالم كله. مضيفاً: لست في سن تسمح لى أن أقطع طريقاً أو أتظاهر في الشوارع. مشيراً إلى أن مصر تسير في ظل حكم العسكر في طريق غاية الخطورة.

وأضاف عبدالمقصود: لا فرق بين القاضى الذي حكم بالإعدام وبين مشايخ الأزهر الذين يفتون بقتل المتظاهرين، وليس بيدى إلا أن أقول «حسبى الله ونعم الوكيل». وقال: إن التيار الإسلامى يعيش أكثر الفترات ظلماً في تاريخه، وأبشروا فهذا بداية الفرج بانهيار الانقلاب وعودة حكم الإخوان مرة أخرى. موجهاً حديثه إلى شباب الإسلاميين: هذه الحياة نعيشها مرة واحدة فلا نعيشها بذل فتحركوا لنصرة دين الله.

في السياق ذاته استنكر الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذي يترأسه الدكتور يوسف القرضاوى، ما وصفه بأحكام الإعدام بالجملة التي صدرت بحق عدد من علماء الأمة في مصر، أمثال الدكتور عبدالرحمن البر، مفتى جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد عبدالمقصود، الداعية السلفى.

وقال في بيان له، أمس، إنه تابع بقلق واستياء بالغين أحكام الإعدام التي أصبحت شبه طبيعية من القضاء المصرى، في ظل الانقلاب العسكرى الحالى ضد المطالبين بحريتهم وحقهم في احترام إرادتهم، وإرادة شعب أتى بشرعية جار عليها الانقلاب تماماً، حتى طالت أحكام الإعدام علماء مثل الدكتور عبدالرحمن البر، والدكتور محمد عبدالمقصود، والدكتور جمال عبدالهادى وغيرهم من العلماء، من الذين لا يختلف على علمهم أحد، ولا وطنيتهم على حد قوله.

وأضاف أن أحكام الإعدامات بحق علماء الأمة تثير السخرية، خاصة إذا كانت الأحكام بسبب تهم مضحكة كقطع طريق، وهم علماء وكبار في السن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية