طالب مفتي عام ليبيا، الشيخ الصادق الغرياني، تنظيم «أنصار الشريعة»، المحسوب على التيار الجهادي المتشدد، بإعلان «براءته من كل ما نسب إليه من عدم اعترافه بالحكومة وتكفيره للجيش والشرطة والخروج على النظام».
كما دعا المفتي، في رسالة نُشرت على الموقع الرسمي لدار الإفتاء الليبية التنظيم، الأحد، إلى «الانخراط في أجهزة الدولة ومؤسساتها والمشاركة في انتخابات مجلس النواب المقبلة».
كان مفتي عام ليبيا دائم الدفاع عن «أنصار الشريعة»، ويطالب الجهات التي تتهم التنظيم بالوقوف وراء عمليات القتل والتفجير بضرورة تقديم أدلة على تورطه في ذلك، في حين تتهم عدة جهات مدنية وسياسية وحزبية التنظيم بالوقوف وراء سلسلة الاغتيالات في كل من بنغازي ودرنه (شرق).
وتنظيم «أنصار الشريعة»، الذي يصفه السكان المحليون بـ«المتشدد» تأسس بعد ثورة 17 من فبراير 2011 التي أطاحت بحكم الرئيس الراحل معمر القذافي، فيما يرفض التنظيم الاعتراف بالحكومة ويكفّر الجيش والشرطة ويدعو لإقامة الشريعة الإسلامية في البلاد، بحسب تقارير.