أقر دييجو كوستا، مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، بأنه تغلب على الخوف الذي كان يشعر به بعد الإصابتين العضليتين اللتين تعرض لهما مع أتلتيكو مدريد في المباراة الأخيرة في الدوري ونهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد أن خاض 73 دقيقة من المباراة الودية التي خاضها المنتخب الإسباني أمام السلفادور استعدادا للمونديـال.
وقال كوستا، في تصريحات لـوكالة الأنباء الإسبانية، عقب المباراة التي انتهت لصالح إسبانيا بهدفين دون رد: «أنا في حالة جيدة للغاية»، مشيرًا: «كان علي أن ألعب وأبذل جهدا، والنتيجة إما التعرض لإصابة أو أن أثبت قدرتي على المشاركة في المونديال، وقد راودتني مشاعر جيدة للغاية. حتى اليوم كنت أشعر بخوف، ولكنني تغلبت عليه».
وأوضح: «أتمنى أن ألعب المونديال بأفضل صورة ممكنة. إنه هدفي. يزداد مستوى تفاهمي مع زملائي في المنتخب بمرور الوقت. حقيقة لقد كان أسبوعا جيدا للغاية. تتحسن حالتي في التدريبات، والأهم كان المشاركة في المباريات».
يحاول كوستا عدم التفكير في الاستقبال الذي سيحظى به في البرازيل بعد القرار الذي اتخذه باللعب لصالح المنتخب الإسباني بدلا من السيليساو، وأن تركيزه مُنصب على الجانب الرياضي. وأوضح: «استقبالي سيعتمد على الطريقة التي تعاملت بها الجماهير مع الأمور. أنا سعيد للغاية. عندما أصل هناك سنرى كيف سيكون الاستقبال، ولكن بغض النظر عن هذا الأمر، اللعب مع إسبانيا في مونديال البرازيل سيكون مصدر سعادة».