هم قادة القوات في المونديال، أصحاب الخطط والتكتيك المحرك لقطع الشطرنج الحية من اللاعبين فوق رقعة الملاعب البرازيلية، وإذا كان العالم كله يهتم بالنجوم ومهاراتهم وقدراتهم وإبداعاتهم المنتظر توهجها فى بلاد السامبا، فإن للمديرين الفنيين لمنتخبات المونديال رونقا خاصا يوضع فى الاعتبار كلما تقدمت البطولة نحو الأدوار النهائية، وهنا ينتظر الجميع لمساتهم الفنية الحاسمة.
فى البرازيل 2014 سيقود 18 مديرًا فنيًّا وطنيًّا منتخبات بلادهم بنسبة 56% من المشاركين فى البطولة، وتبرز الجنسية الألمانية فى قيادة 4 منتخبات بينها الماكنيات الألمانية بالطبع وهو ما سيجعل يورجن كلينسمان، ثالث أفضل هدافى منتخب ألمانيا عبر التاريخ فى مواجهة مع منتخب بلاده فى المجموعة السابعة بقيادته الفنية للمنتخب الأمريكى، فى حين تقود الجنسية الإيطالية ثلاثة منتخبات وهو نفس الحال مع الجنسية الأرجنتينية والبرتغالية والكولومبية أيضًا.
ويظهر كبار منتخبات العالم فى البطولة مع مدربين وطنيين مثل البرازيل، الأرجنتين، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، هولندا وغيرهم .
بينما لجأت ثلاثة منتخبات من القارة السمراء إلى المدرب الأجنبي، باستثناء غانا ونيجيريا اللتين اعتمدتا على المدرب الوطني.
أكبر المدربين سنًّا في تلك البطولة سيكون الإيطالى فابيو كابيلو الذى يقود منتخب روسيا والمدير الفنى الوطنى لمنتخب الأوروجواى أوسكار تاباريز، وكلاهما تبلغ سنوات عمره 67 عامًا، ويذكر التاريخ أن أكبر المدربين عمرًا في المونديال كان الإيطالى تشيزارى مالديني الذى قاد منتخب باراجواى فى كأس العالم 2002 وكان عمره وقتها 70 سنة و131 يومًا.
أما أصغر المديرين الفنيين فهما الفرنسى صبرى لاموشي مدرب كوت ديفوار، والمدرب الوطنى لمنتخب كرواتيا نيكو كوفاتش، وعمرهما 42 عامًا، ويبقى خوان خوسيه تراموتولا مدرب الأرجنتين فى أول مونديال فى التاريخ عام 1930 هو الأصغر عبر العصور بـ27 سنة و267 يومًا.
