x

«البدري»: «الألتراس» يطالبني بالعودة للأهلي.. وأحد أعضاء المجلس كان يتربص بي

السبت 07-06-2014 23:16 | كتب: إفي |
حسام البدري، المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، يحمل كأس بطولة دوري أبطال أفريقا الذي جاء به من تونس، بعد تفوقه على فريق الترجي التونسي في نهائي البطولة، مطار القاهرة، 19 نوفمبر 2012. 
حسام البدري، المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، يحمل كأس بطولة دوري أبطال أفريقا الذي جاء به من تونس، بعد تفوقه على فريق الترجي التونسي في نهائي البطولة، مطار القاهرة، 19 نوفمبر 2012. تصوير : محمد معروف

كشف حسام البدري، المدير الفني للنادي الأهلي، عن تربص أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي ضده خلال فترة توليه مسؤولية الفريق، مؤكدا أن جماهير الألتراس تطالبه بالعودة للفريقه.

وقال «البدري» في تصريحات للإعلامي مجدي عبدالغني عبر برنامجه «البلدوزر» على قناة «القاهرة والناس»، مساء السبت: «البعض كان غيران من نجاحي وكان دائما ما يصلني أن هناك من يتربص بي من مجلس الإدارة ويمنح الجماهير أموالا لرفع لافتات مسيئة ضدي في المدرجات».

زقامت جماهير المارد الأحمر رفعت لافتة في مدرجات الدرجة الثالثة كتبت فيها «مبدأ الحساب آخر الموسم عفا عليه الزمن» في إشارة منها لضرورة رحيل البدري لسوء النتائج.

كما طالبت الجماهير في المدرجات برحيله أكثر من مرة.

وأضاف: «جماهير الأهلي عندما أقابلها الآن والألتراس خاصة يطالبونني بالعودة لقيادة الأهلي ويقولون لي بالحرف (ياريت تبقى موجود في الأهلي تاني)».

وتابع: «الفرقة في عهدي كان تؤدي بشكل مميز وكنت أحصل على الدوري قبل نهايته بـ3 أو 4 جولات، ومع ذلك وجدت لافتات ضدي في المدرجات من بعض الجماهير، وعندما سألت تأكدت أن أحد أعضاء المجلس هو من مول هؤلاء الشباب لرفعها وهذه حقيقة.. وأنا من رفضت التواجد في مثل هذه الأجواء وطلبت الرحيل».

وكان حسام البدري قد رحل عن الأهلي الموسم الماضي بعد مباراة البنزرتي التونسي والتأهل لدور المجموعات لدوري الأبطال النسخة الماضية من أجل تدريب نادي أهلي طرابلس الليبي.

وقاد «البدري» فريق الأهلي في مرتين سابقتين، الأولي بعد رحيل البرتغالي مانويل جوزية بنهاية موسم 2009، والأخرى عند رحيل البرتغالي أيضا منتصف 2012.

وأتم: «أريد أن أؤكد أنه لا توجد أي اتصالات رسمية بيني وبين مسؤولي الأهلي، رغم تأيدي لمجلس محمود طاهر وبعد نجاح المجلس لم توجد أي اتصالات بيني وبين المجلس».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية