قالت رئيسة الطائفة اليهودية في مصر، ماجدة هارون، إن الطائفة لم تتسلم دعوة لحضور مراسم حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأضافت «هارون» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «سنرسل تهنئة للرئيس السيسي باسم الطائفة، ندعو له فيها بالتوفيق في مهمته ولم شمل الشعب المصري والسير به للأمام، لتسترد مصر ريادتها، ولتعود متسامحة كما كانت وكما وعد».
ونفت ماجدة هارون التصريحات التي نقلتها عنها إحدى وكالات الأنباء، بأن «الطائفة لم يعد لها أي مستقبل في مصر، حتى مع انتخاب القيادة الجديدة للبلاد»، قائلة: «لم يصدر مني أي تصريح يقول ذلك، ولم أدل بأي تصريحات لمراسل الوكالة».
وأضافت «هارون»: «القيادة السياسية ليس لها دخل بالطائفة، وعدم وجود مستقبل للطائفة اليهودية في مصر يرجع إلى قلة عدد أفرادها وكبر سنهم، وليس لأي شيء آخر».
وأكدت رئيسة الطائفة اليهودية أن اليهود المصريين شاركوا في انتخاب القيادة الجديدة للبلاد، بسبب تصريحات الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي، التي أشار فيها إلى أنه تربى في حي الجمالية، حيث عاش المسلمون والمسيحيون واليهود، وقالت: «هذه أول مرة أسمع فيها مرشحًا للرئاسة يقول كبرت في حي الجمالية، وكان اليهود يدخلون معابدهم بكل أمان، وكنت أسمع أجراس الكنائس والأذان، وأن مصر كانت متسامحة وسترجع متسامحة».
وتابعت «هارون»: «هذه أول مرة أسمع مرشحًا للرئاسة يتحدث عن أن هناك يهودًا كانوا يعيشون في مصر، والدتي عمرها 87 عامًا قررت نزول الانتخابات بعد سماعها تصريحاته إلا أن هناك من يصطادون في المياه العكرة»، على حد قولها.