x

«زي النهاردة».. صدور أول عدد من «المصري اليوم» 7 يونيو 2004

السبت 07-06-2014 07:03 | كتب: ماهر حسن |
لوجو المصري اليوم لوجو المصري اليوم تصوير : اخبار

في منتصف تسعينيات القرن الماضي ظهرت مجموعة من الصحف الخاصة بتراخيص قبرصية وأكثرها كان موصومًا بأنها صحف «بير السلم»، إذ كانت تخاطب الغرائز وتتاجر في فضائح ملفقة، إلى أن بدأت تلوح في الأفق تجارب فردية متفرقة لصحف خاصة، مثل «الدستور» في تجربتها الأولى، لكنها أغلقت بعدما اجترأت على بعض التابوهات السياسية.

ثم تحققت الانفراجة الحقيقية بصدور مجموعة من الصحف الخاصة، التي أثرت المشهد الصحفي غير أن بعضاً من هذه الصحف تبنى الخطاب المعارض وبعضها الآخر تبنى الخطاب الحكومي، وفي هذه الأجواء كان مشروع إصدار «المصري اليوم» والتي أسسها المهندس صلاح دياب بدعم وترحيب من كامل توفيق دياب، لعدة أسباب كان أبرزها إحياء ذكرى وتجربة رائدة لعميد أسرة دياب توفيق دياب أحد رواد الصحافة الوطنية المصرية بين الثلاثينيات والأربعينيات الذي أصدر مجموعة من الصحف المهمة كان آخرها «الجهاد».

ومن الأسباب الأخرى للتأسيس، تقديم صحافة مغايرة تحقق إضافة للمشهد الصحفي وخدمة خبرية ومعرفية وفكرية مختلفة، وقد عمدت «المصري اليوم» إلى تحقيق معادلة تقديم صحيفة مستقلة تعتمد على المعايير المهنية وكان العدد التجريبي «الزيرو» برئاسة تحرير الراحل مجدي مهنا، أحد المشاركين الأوائل في تأسيس الجريدة، غير أن المشروع ظل متوقفا ولم تصدر الصحيفة، ثم كان العدد التجريبي الثانى في ٢٤ مايو ٢٠٠٤، إلى أن صدر العدد الأول «زي النهاردة» في ٧ يونيو من ٢٠٠٤.

وأصبحت «المصري اليوم» مدرسة للصحافة المستقلة، وقدمت وجوهًا شابة نابغة، وفتحت صفحاتها للرأي والرأي الآخر وحققت العشرات من الانفرادات المشفوعة بالقرائن، وحظيت باحترام كل التيارات ليس في مصر فقط، بل في العالم العربي، وبالأخص مع تأسيس موقع إلكتروني للصحيفة، الذي يعد من أفضل المواقع الإخبارية في مصر، وضمن أكثر 900 موقع زيارة حول العالم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية