أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الجمعة، أن فرض عقوبة ضخمة على مصرف «بي.إن.بي.باريبا» الفرنسي الذي تتهمه الولايات المتحدة بمخالفة حظر تفرضه على التعامل مع بعض الدول يمكن أن يؤدي إلى «عواقب سلبية» على المفاوضات الجارية حول اتفاقية مستقبلية للتبادل الحر بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال «فابيوس» إن «الاتفاقية التي يمكن أن تعزز المبادلات لا يمكن أن تقوم سوى على أساس المعاملة بالمثل. من الواضح، سيكون له عواقب سلبية هذا صحيح».
وكان «فابيوس» يرد على سؤال حول غرامة محتملة يمكن أن تصل إلى عشرة مليارات دولار تداولتها الصحف الأمريكية ورفض تأكيدها، ومدى تأثيرها على المفاوضات في إطار معاهدة أطلسية مستقبلية.