x

العلاقات الخارجية.. ملفات ساخنة أمام السيسي

الخميس 05-06-2014 22:04 | كتب: جمعة حمد الله, سوزان عاطف |
المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية تصوير : other

واجهت مصر هجمة شرسة من بعض الدول التى رفضت الاعتراف بثورة 30 يونيو وإزاحة حكم الإخوان المسلمين، وسَعَت وزارة الخارجية المصرية خلال حوالى عام إلى إقناع دول العالم المختلفة بأن ما حدث ليس «انقلاباً عسكرياً»، وإنما «ثورة شعب»، وحققت الدبلوماسية المصرية بقيادة نبيل فهمى، وزير الخارجية، نجاحات كبيرة فى هذا الملف، واستطاعت تغيير مواقف كثير من الدول، وبالرغم من هذا الأمر تظل بعض ملفات السياسة الخارجية مفتوحة تنتظر من الرئيس الجديد المشير عبدالفتاح السيسى التعامل معها، وعلى رأسها العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى تركيا وقطر، إلى جانب الاتحاد الأفريقى ودول القارة السمراء.

وقال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، الرئيس السابق لحزب المؤتمر، لـ«المصرى اليوم»، إن السياسة الخارجية لمصر عقب ثورة 30 يونيو تعاملت مع 4 أنواع من الدول: النوع الأول هو الدول المؤيدة الثورة مثل السعودية والإمارات والكويت والبحرين والأردن وسلطنة عمان، متوقعاً أن تزداد العلاقات بين مصر وهذه الدول فى الفترة المقبلة.

وأوضح أن النوع الثانى من الدول التى تعاملت معها السياسة الخارجية لثورة 30 يونيو هو «الرافضة»، وتضم تركيا وقطر ومعهما إيران، وإن كانت الأخيرة مرشحة لأن تتطور العلاقات معها فى الفترة المقبلة أما النوع الثالث هو الدول التى تنظر إلى ثورة 30 يونيو «نظرة شك».

وأكد «العرابى» أن النوع الرابع هو الدول التى أخذت موقفاً مبتعداً من مصر فى الفترة الماضية.

أمريكا وأوروبا.. القضاء على «نظرة الشك»
«المصري اليوم» تحاور «محمد العرابي» وزير الخارجية الأسبق

قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، الرئيس السابق لحزب المؤتمر، إن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى كانا ينظران إلى ثورة 30 يونيو «نظرة شك»، وأنها كانت «اعتداء على الديمقراطية»، مضيفاً: «لكن الآن مصر تثبت أنها تسير في المسار الديمقراطى، وأثبتت مصر تصميمها على تنفيذ خارطة الطريق والمضى قدماً فيها، وبعد الانتخابات الرئاسية أصبح هناك واقع جديد على الأرض، ويجب على واشنطن أن تتعامل معه».المزيد

قطر وتركيا.. التعامل على قدر الاحترام
حسين هريدي

قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الآسيوية، إن التعامل مع الدول التي وقفت ضد 30 يونيو مثل قطر وتركيا سيكون على قدر احترامها الإرادة الشعبية المصرية، موضحاً أن مصر لا تسمح للغير بالتدخل في شؤونها الداخلية.المزيد

إسرائيل.. استئناف الوساطة وتعديل «كامب ديفيد»
;المصري اليوم ; تحاور ;السفير هاني خلاف ; مساعد وزير الخارجية السابق للشئون العربية

أكد السفير هانى خلاف، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون العربية، أن هناك تحدياً أمام الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسى يتعلق بضرورة استئناف الدور المصرى كوسيط أساسى في عملية التسوية الفلسطينية- الإسرائيلية.المزيد

أفريقيا.. العودة لقيادة القارة السمراء
السفيرة ;منى عمر ; مساعد وزير الخارجية فى حوار خاص للـ ;المصري اليوم ;، 5 سبتمبر 2012.

قالت السفيرة منى عمر، الأمين العام للمجلس القومى للمرأة، مساعدة وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية، إن هناك ضرورة لأن يضع الرئيس السيسى رؤية واضحة حول المصالح المصرية والدور المصرى المطلوب في أفريقيا، موضحة أنه على أساس هذه الرؤية تحدد القاهرة أولويات اهتماماتها بالنسبة لدول القارة السمراء، حتى لا نكرر نفس الأسلوب الذي كان متبعا في الفترات السابقة، والذى كان يقوم على أساس أن الدور المصرى في أفريقيا مجرد ردود أفعال للأحداث التي تشهدها العلاقات المصرية مع دول القارة المختلفة أو تجاه قضايا القارة.المزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية