يعقد مجلس العموم البريطانى جلسة استماع حول أنشطة جماعة الإخوان في بريطانيا، 10 يونيو المقبل، وسيرأس الجلسة اللورد جون ماكدونالد، المدعى العام البريطانى السابق، ويشارك فيها إبراهيم منير، الأمين العام للتنظيم الدولى للإخوان، وعمرو دراج، القيادى بالجماعة، وزير التعاون الدولى في عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، ومنى القزاز، القيادية بالجماعة، وعبدالموجود الدرديرى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، ومها عزام، منسقة حركة «مصريين من أجل الديمقراطية»، والطيب العلى، ورودنى ديكسون، محاميا الجماعة.
قال عضو مجلس العموم البريطانى، أندى سلوتر، الذي وجه الدعوة لقيادات الجماعة بالحضور، إنه يأمل في عقد جلسة مفتوحة ليستمع بشكل مباشر من قيادات حزب الحرية والعدالة وأعضاء من حكومة الرئيس المعزول وأكاديميين وخبراء قانونيين.
وأضاف «سلوتر» في الدعوة التي حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها، أنه بعد إجراء مقدمة قصيرة من المتحدثين، ستكون هناك فرصة لمناقشة وبحث طلب رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، لمراجعة أنشطة وفلسفة جماعة الإخوان من خلال أسئلة تفاعلية والإجابة عنها، ونأمل أن يشارك في الجلسة أعضاء اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء لمتابعة هذه الأنشطة.
من جانبه، قال عزام التميمى، القيادى بالتنظيم الدولى، أحد المدعوين، إن الجلسة التي تعقد بدعوة من عضو في البرلمان، لها قيمتها السياسية، موضحاً في تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن «النخب السياسية والإعلامية هنا تدرك أن ما يجرى في مصر أمر مخالف لأعراف الديمقراطية وأبسط حقوق الإنسان»، على حد قوله.
وأكد «التميمى» أنه يجرى الإعداد لمؤتمر دولى، الشهر المقبل، للتعريف بالإخوان، وسيشارك به عدد من السياسيين الدوليين ورموز من الإخوان، مؤكدا أن الفريق القانونى للجماعة التقى أحد أعضاء لجنة التحقيق البريطانية، ورئيس اللجنة، وأكد الفريق أنهم التقوا مسؤولين في 6 دول، وهناك استهداف لـ6 دول أخرى لجمع معلومات عن جماعة الإخوان بها تمهيداً لإصدار تقرير نهائى في هذا الشأن قبل 15 يوليو.