صور ديفيد بيكهام ، لاعب المنتخب الإنجليزي السابق، فيلما وثائقيا في ريو دي جانيرو وفي أدغال الأمازون في ضيافة قبيلة يانومامي ضمن مناطق أخرى بالبرازيل، بهدف إبراز جمال الدولة التي ستستضيف بطولة كأس العالم بالبرازيل 2014، والتي ستبدأ منتصف يونيو.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، صورا لـ«بيكهام» وسط الغابات وهو يمارس الطهي والتخييم والصيد في الغابات أثناء تصويره للفيلم.
وأوضحت الصحيفة أن الفيلم تولت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إذاعته تحت عنوان «ديفيد بيكهام: داخل المجهول»، وتبلغ مدته 90 دقيقة، ومن إخراج أنتوني ماندلر، ومن المفترض أن يتنقل «بيكهام» 5000 ميل من لندن إلى أمريكا الجنوبية، ويبقى قليلًا في ريو دي جانيرو ومانوس في قلب غابة الأمازون، وسيذاع بعد أسبوع من اليوم وقبل انطلاق مونديال البرازيل في 12 يونيو.
وذكرت الصحيفة أن 3 من أصدقاء «بيكهام» كانوا برفقته خلال الرحلة، وهم ديف جاردنر، وديريك وايت، والمخرج السينمائي أنتونى ماندلر.
وأطل «بيكهام، الإثنين، في المؤتمر الصحفي الخاص بفيلمه الذي أقيم في معرض The Serpentine Sackler في لندن، والتقى بمقدم البرامج، مايكل بالين، وتحدث عن بعض تفاصيل وكواليس مغامرته في الغابات المطيرة، حسبما جاء في الصحيفة .
وكشف «بيكهام» أنه لم يكن من محبي الضفادع الكبيرة: «كانت برتقالية زاهية وقيل لي إنها خطيرة جدا، ما أخافني ووترني بعض الشيء».
وقال بطل كرة القدم أنه خاف كثيرا عندما تسلل ثعبان كبير إلى خيمته، وسخر منه صديقه مايكل بالين، قائلا: «إنت حقا جبان».
وأضاف «بيكهام»: «لقد كان بالفعل ثعبانا كبيرا، أكبر مما يبدو على شاشة التليفزيون».
وتحدث «بيكهام» عن لحظة مخيفة أخرى، عندما وجد ثقوبا في قارب كان يستقله هو وطاقم فيلمه للسفر، قائلا: «لم أجد وسيلة سوى استخدام دلو لإفراغ القارب من المياه، كنا على وشك الغرق».
وقال «بيكهام»: «الحقيقة إنها كانت مغامرة ممتعة، خاصة أن حياتي كانت تدار وفقا لجدول زمني محدد على مدى السنوات الـ22 الماضية، خلال الـ22 عاماً الماضية، لكن في «ريو» تغير كل هذا وكانت أجندتي اليومية مليئة بالكثير من الأشياء، وزرنا مدن الصفيح، وكان يمكننا تناول الطعام وقتما نشاء، والتحدث عما نرغب فيه مع أناس لا نعرفهم، فهذه هي الحرية والانتعاش».
وصرح «بيكهام»: «كلما توغلنا بصورة أكبر في الأدغال، كانت نسبة من يعرفوني تقل، وحينما وصلنا للقبيلة لم يكن أحد يعرف من أنا أو ما هي كرة القدم، كان أمراً لا يصدقه عقل».
جدير بالذكر أن «بيكهام» لعب فى صفوف فرق مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ولوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي، قبل أن يعتزل كرة القدم تماما، ويتجه للأعمال الخيرية.