خضعت أم أمريكية أصيبت بسرطان الثدي خلال فترة حملها إلى جراحة استئصال الثدي بعد عملية الولادة بحوالي 30 دقيقة وفي نفس غرفة العمليات.
وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أن سارة ويليامز، 40 عامًا، لاحظت تغيرات في صدرها عندما كانت حاملًا، بعد جولات من العلاج بالتلقيح الاصطناعي، لكن في الأسبوع الـ20 من حملها اكتشف الأطباء إصابتها بالسرطان.
وقالت الصحيفة إن «ويليامز» أم لطفلين خضعت لـ5 جلسات من العلاج الكيميائي، بينما تحمل ابنها الرضيع بين يديها.
وقالت «ويليامز» التي خضعت لعملية استئصال الثدي بعد أقل من نصف ساعة من ولادتها لابنها «جاشوا»: «أنا ممتنة وأشعر الآن بقيمة الحياة».