بارجة حربية أمريكية أثناء عبورها قناة السويس في الطريق إلى ليبيا، عبر ميناء الإسماعيلية، 2 مارس، 2011. تحمل البارجة قوات بحرية ومهمات عسكرية، على خلفية الضغوط الأمريكية والأوروبية المتزايدة على الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي للتخلي عن السلطة و الرحيل من البلاد. كانت الولايات المتحدة و عدد من الدول الأوروبية، منه إيطاليا، أعلنت عزمها إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، من أجل وقف حمام الدمام فيها، مع تواتر الانباء عن وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات القذافي و قوات المحت
تصوير :
أ.ف.ب
وقعت شركة «دي سي إن إس»، الفرنسية، لصنع السفن، عقدا تزود بمقتضاه البحرية المصرية بـ«4» طرادات من طراز «جويند»، مع احتمال بيع اثنين آخرين، مقابل مليار يورو.
أخبار متعلقة
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادر، إن «العقد تم توقيعه منذ وقت قصير».
وأضافت أن إحدى البوارج ستصنع في موقع الشركة في «لوريان»، بينما الثلاث الأخرى، في الإسكندرية، في إطار نقل التكنولوجيا، مع العلم أن صنع كل واحد من الطرادات يستغرق 3 سنوات.
وأفاد موقع صحيفة «لاتريبون» الاقتصادية بأن العقد بقيمة مليار يورو، بينما أضافت «لوفيجارو» أن هذا المبلغ يستثني الأسلحة.
وأكدت صحيفة «لاتريبون» أن القرار اتخذه مباشرة، وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي، الذي انتخب مؤخرا رئيسا لمصر، والذي فضل عرض الشركة الفرنسية على عروض الألمانية «ثيسن كروب مارين سيستمز»، والهولندية «دامن».
وأضاف الموقع أن هذه البوارج، التي تزن 2400 طن، قد تجهز بصواريخ «بحر- جو» من طراز «في إل ميكا» و«بحر- بحر» من طراز «ايكزوست» التي تنتجها «إم بي دي إيه» الشركة المشتركة بين البريطانية «بي إيه أي سيستمز» والأوروبية «إيرباص» والإيطالية «فينميكانيكا».
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية: «يجري حاليا مفاوضات مع الجيش المصري بشأن بيع تجهيزات إطلاق النار بقيمة 50 مليون يورو، ويفترض أن يقترح عددا من الصواريخ التي يتراوح سعرها بين 300 و400 مليون يورو».
