سجلت شركة خاصة، سجلت أول كلمة للرئيس عبدالفتاح السيسى، التى أذيعت، مساء أمس الأول، عقب إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة، تحت إشراف، مسؤول إعلامى بحملة المشير.
وقال خبير إعلامى إن الكلمة تم تصويرها بتقنية «H.D»، بجودة «16× 9»، إلا أن القنوات الفضائية التى تعرض موادها بتقنية الديجيتال «4× 3» تسببت فى خطأ فنى تمثل فى أن يميل لون وجه السيسى خلال الكلمة إلى السواد. وأكد مصدر مسؤول فى التليفزيون، لـ«المصرى اليوم»، أن كلمة السيسى التى وجهها للشعب عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية كانت مسجلة، وقامت بها حملته مع وكالة خاصة، وأبلغوا جميع القنوات الحكومية والخاصة بإشارة البث، بعد تحديد موعد ظهور المشير.
وأضاف المصدر أن التليفزيون تلقى إشارة البث للكلمة مثل باقى القنوات الفضائية، ولم يتم إبلاغه بتصويرها، مؤكدا عدم تصويرها فى استديوهات الرئاسة، ولا استديو المقطم الذى قال فيه الرئيس المعزول محمد مرسى كلمته للشعب عقب إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة 2012.
وأوضح أن كلمة السيسى أمس الأول افتقرت فى شكلها للعديد من المضامين، أهمها عدم الاهتمام بالإضاءة، لذا بدا لون وجه الرئيس كما لو كان أسمر من المعتاد. مشيراً إلى أنها تشبه الأخطاء التى وقعت فى الخطاب قبل الأخير للرئيس الأسبق حسنى مبارك، حيث أشرف عليها نفس القائمين على كلمة مبارك.
وقال الدكتور حسن على، الخبير الإعلامى، إن الكلمة التى قالها السيسى لم تسجل فى استديو، والإضاءة كانت سيئة للغاية، والمخرج لم ينتبه إلى شكل ونوع الإضاءة، والمكان الذى سجلت فيه الكلمة إمكانياته ضعيفة ومحدودة، موضحا أن الكلمة معدة من قبل، والمشير قرأها من على جهاز القراءة «الأوتوكيو» وظهر للناس وكأنه يرتجل. وأكد ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامى، أن الإخراج كان رديئا ولم يكن هناك ماكياج لوجه الرئيس، وهو غير راغب فى الاستفادة من معالجة الشكل فى ظهوره التليفزيونى، ولذا ظهرت الصورة بشكل غير ملائم، ولم يرتب الخطاب أو يقم بإجراء بروفات عليه، لأنه يؤمن بالاتصال المباشر مع الجمهور ويعتقد فى الصدق والعفوية أكثر فى جميع حواراته.