x

نصائح لتربية طفل هادئ ومطيع

الأربعاء 04-06-2014 14:34 | كتب: إيمان مبروك |
تربية الأطفال تربية الأطفال تصوير : other

كل الآباء يسعون لتربية طفل هادئ ومطيع، وعندما يحدث العكس غالبا ما يهرب الآباء من هذا الواقع باتهام التكنولوجيا الحديثة والحياة السريعة بأنهما وراء عصبية أطفالهم.

ولكن نصحت الدكتورة علياء جاد، من خلال برنامجها الخاص الذي تقدمه على موقع «يوتيوب»، بضرورة أن يكون لدى الآباء الوعي الكافي لمعرفة أنهم لهم الدور الأكبر في تكوين شخصيات أطفالهم.

ولتربية طفل هادئ ومطيع على الآباء الاهتمام بشقين أساسيين وهما: حالة الطفل الجسدية، وأيضا صحته النفسية.

الصحة الجسدية

ويقع على الأم هنا الدور الأكبر، حيث نصحت الدكتورة علياء بضرورة الاهتمام بالتغذية السليمة للطفل، ولاسيما أن الوجبات السريعة المليئة بالدهون المشبعة، والحلويات التي ترفع نسبة السكر في دم الطفل، تؤثران بشدة على وظائف المخ، ما يجعل الطفل في حالة نشاط مفرط يصل إلى حد العصبية.

كما أنه من حق الطفل أن يستخدم طاقته، وإذا فشل الآباء في توجيه هذه الطاقة يضطر الطفل إلى استخدامها في أشياء ربما تكون مضرة له ولأسرته، وهنا يقع على عاتق الآباء توجيه الطفل من خلال لعب رياضة ما، أو تخصيص مكان آمن في المنزل ليخرج فيه طاقته باللعب مع إخوته دون غضب من الآباء.

وأضافت «جاد» أن النوم الكافي من أهم أسباب اتزان الطفل وهدوئه، فمن حق الطفل الحصول على 10 إلى 12 ساعة متواصلة من النوم الهادئ ليتمكن من ممارسة مهامه بشكل طبيعي.

وأما عن صحة الطفل فأكدت الطبيبة أن على الآباء متابعة أبنائهم وإجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من حالته الصحية، فأحيانا يشكو الآباء من أن الطفل لا يستجيب لنداء أبويه، ظنا منهما أنه يتجاهلهما، رغم أنه من الممكن أن يكون السبب عضويا بسبب ضعف السمع، كما شددت على ضرورة إجراء اختبار للنظر في سن مبكرة للتأكد من سلامة الطفل.

الصحة النفسية

كما أن للجسد أهمية كبيرة في هدوء واتزان الطفل، فصحته النفسية أيضا عامل مهم، ويعد أكثر أهمية، لأنه غالبا ما يتجاهله الآباء.

ونصحت الدكتورة علياء جاد الآباء بوضع قائمة ممنوعات تشكل علاقتهم بأبنائهم:

لا للقسوة

فقالت «جاد» إن احتواء الطفل وإظهار حب أبويه له أمر غاية في الأهمية، ونصحت في هذا الصدد بأن يعطي الآباء أبناءهم عناقا وقبلة كل يوم، ليصبح روتينا يوميا يخلق حالة من الألفة بين الطفل وأبويه.

لا للتجاهل

لا تتجاهل مشاعر طفلك وتسخر منها، بل من المهم أن تعطي الطفل ثقة بنفسه حتى عند إظهار مشاعره وأفكاره التي ربما تبدو لك تافهة.

لا للعنف

الصراخ والضرب هما أسوأ طرق للتربية، فنصحت الطبيبة بالابتعاد عن هذه الطرق تماما.

لا للتفرقة

كن عادلاً في تربية أبنائك، فربما تمييز طفل عن إخوته يكون له أثر سلبي يمتد لسنوات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية