رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلى عقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين، والذي يهدف إلى تقديم الدعم للاقتصاد المصري، معلنة تأييدها لهذه الخطوة التي تهدف إلى تقديم الدعم لمصر.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى، في تصريحات صحفية له، الأربعاء، إن «توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تؤيد وتدعم هذه المبادرة، لعقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين، مشيراً إلى أنها تجسد الحرص الكبير الذي يوليه على الدوام رئيس الدولة لدعم الأشقاء في مصر، وتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري نحو الاستقرار والمزيد من التقدم والازدهار».
وأضاف «بن زايد» أن دولة الإمارات ستساهم في كل الجهود التي من شأنها تمكين الأشقاء في مصر لمواجهة مختلف التحديات، بما يحقق لهم ما يصبون إليه من عز وكرامة وتطور ونماء.
وأعرب ولى عهد أبوظبي عن تأييد دولة الإمارات لهذه المبادرة، معتبرًا أنها مبادرة طيبة تعكس حرص الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعم كل الجهود التي تصب في مصلحة الأمتين العربية والإسلامية وتعزيز أمن واستقرار منطقتنا.
وأكد «بن زايد» أن هذه الدعوة المباركة تؤكد نظرة البلدين الشقيقين المشتركة تجاه مصر ودورها المهم، وعدم جواز المساس به، وضرورة صون مصر من كل متربص بأمنها وأمن المنطقة.
وأوضح أن الشعب المصري قال كلمته وحسم خياره وأعلن عن تأييده للبرنامج الذي قدمه الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي، والذي يركز على العمل من أجل بناء مستقبل مصر وحماية حقوق شعبها وصون أمنها واستقرارها.