وصفت جبهة «نداء شعبي» إعلان فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي رسميا بمنصب رئيس الجمهورية بأنه ميلاد جديد للدولة المصرية الوطنية الحديثة التي طالب بها الشعب المصري في ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
أخبار متعلقة
وقال أحمد أبوزيد، مؤسس الجبهة، في بيان له،الثلاثاء: «تحيا الدولة الوطنية المصرية الحديثة الأبية الشامخة التي رفضت الذل والهوان والتبعية المقيتة للغرب من حكام سابقين معلنة استقلال القرار المصرى بما يحافظ على الكرامة الوطنية والهوية المصرية الخالصة، فلقد تغير الزمن ولن يعود إلى الوراء فنحن في مرحلة حصاد نتاج ثورتين عظيمتين وها نحن المصريين نسطر بأحرف من نور ونقف على بداية الطريق الصحيح معلنين شعار بالعلم والإرادة والتحدي تبنى الأمم».
وأكد «أبوزيد» أن الشعب المصرى حقق انتصارا تاريخيا بخروجه متحديا الإرهاب الفكري والمادي ليختار رئيسه في بهجه وفرح وتطلع لمستقبل واعد له ولأبنائه، وإصراره على القضاء على الإرهاب والقضاء على الظلام والسلطة الدينية والحفاظ على الهوية الوطنية المصرية.
وتابع البيان: «اليوم نزف الرئيس عبدالفتاح السيسي بكل فخر إلى قصر الرئاسة عاقدين آمالنا عليه، بعد أن وهبناه أصواتنا ومنحناه ثقتنا ليخرج بنا من ظلمات الجهل والتخلف والرجعية إلى نور العلم والإدارة الحديثة القوية القادرة على استنهاض الهمم وحث المصريين على العمل وفتح منافذ لذلك والقضاء على الإرهاب».
واعتبر «أبوزيد» في بيانه أن استقرار وأمن مصر سيمثل دعما أساسيا للعرب؛ لأن مصر هي عمود الخيمة بالنسبة للعرب التي دونها ما قام للعرب قائمة، وتابع: «مصر عندما تنهض سيتوارى الأقزام وسنحقق رقما قياسيا في المعادلة الدولية».
وأعرب عن تمنياته بسرعة تحقيق ما اعلن عنه الرئيس «السيسي» حول أن الشباب هم عماد الوطن وهم بناه المستقبل وشركاء الحكم؛ لذلك وجب علينا جموع الشباب التكاتف والاصطفاف والتوحد إذا كنا وبحق حالمين بمستقبل افضل وغد مشرقة.
وجدد «أبوزيد» التأكيد على مطالب الجبهة من الرئيس الجديد والمتمثلة في: «إصدار مرسوم بقانون لمحاكمات استثنائية لكل المتورطين في العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر مؤخرا، وسرعة إقرار قانون صارم لمكافحة الإرهاب، ومطالبة الأزهر الشريف بإعداد برنامج تدريبي وتثقيفي لمحاربة الفكر التكفيري والتشدد الديني، ومطالبة القوى السياسة بالتحالف الانتخابي الكامل للحفاظ على كتلة ديمقراطية ولعدم تسلل الإخوان بأشكال أخرى إلى الحياة السياسية المصرية، ونداء للرئيس والوزارة ورجال الأعمال والمجتمع المدني بتبني مشروع قومى لمحاربة الفقر والجهل والمرض التي تعد ثغرات خطيرة بنسيج المجتمع تسمح بنمو الفكر المتطرف والعمليات الإرهابية».
