تحت رعاية وزيري الأوقاف والصحة تُقيم مستشفى الدعاة، التابعة لوزارة الأوقاف بمصر الجديدة بالقاهرة مؤتمرًا عالمياً في الأسبوع الأخير من شهر شعبان، تتبعه حملة قومية في مجال الطب الوقائي .
وكان وزير الأوقاف، قد عقد اجتماعًا بالقيادات الطبية والإدارية بمستشفى الدعاة لتدارس أهمية الطب الوقائي نظراً لإنتشار الأمراض الخطيرة، الناتجة عن عدم الوقاية، كمرض نقص المناعة المكتسبة«الإيدز»، إضافة إلى ما للوقاية من أثر كبير في محاصرة انتقال كثير من الالتهابات الفيروسية«c-B»، والأمراض الطفيلية، والالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي «الكورونا – وانفلونز الطيور»، وبعض الأمراض الطفيلية مثل: «الملاريا والبلهاريسيا»، إضافة إلى ما للوقاية والالتزام بالنصائح والإرشادات الطبية من أثر كبير في الوقاية من الإدمان ، والمخدرات، والسكر، وأمراض السمنة .
سيقوم المؤتمر على عدة محاور، منها : أهمية الثقافة الطبية، أهمية الطب الوقائي، الوقاية من مرض الإيدز، الوقاية من الإصابة بالفيروسات، الوقاية من الإصابة بالأمراض الطفيلية، الوقاية من الإدمان والتدخين، ومن أمراض السكر والسمنة وغيرها .
وذكر بيان الوزارة إنها تدعم بقوة مستشفى الدعاة في هذه الحملة الوطنية وفي مؤتمرها العلمي ، كما أنها ستولي الثقافة الطبية اهتمامًا كبيرًا من خلال تنظيم بعض المحاضرات والندوات العلمية المشتركة بين أئمة الأوقاف والسادة الأطباء، فيما يتصل بالحفاظ على الصحة ، من نظافة الجسم ، والمكان ، والبيئة ، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الأمراض في ضوء النصائح والإرشادات الطبية المتخصصة التي ينصح بها.