x

الملكة ليتيزيا.. الصحفية التي ستحكم إسبانيا

الثلاثاء 03-06-2014 22:39 | كتب: ريهام جودة |
ليتيزيا ملكة إسبانيا ليتيزيا ملكة إسبانيا تصوير : other

يبدو أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون وجدت منافسة لها أخيرًا من قبل أحد أفراد العائلات الملكية الأكثرة شهرة في العالم، والتي من المتوقع أن تتصدر أخبارها وصورها وتحركاتها اهتمام الإعلام خلال الفترة المقبلة.

وعلى غرار ما يحدث مع زوجة الأمير البريطاني وليام، ومنافستها الجديدة الأميرة ليتيزيا زوجة الأمير فيليب الذي تنازل له والده ملك إسبانيا خوان كارلوس عن عرشه قبل يومين، بدأت الصحف الإسبانية تتحدث عن استعدادات الأميرة ليتيزيا لتصبح ملكة إسبانيا بمجرد إعلان الملك تنازله عن العرش لابنه.

وانتقلت حمى الحديث عن الملكة الجديدة إلى الصحف العالمية، وذكرت صحيفة daily mirror أن ليتيزيا تتمتع بطلة وجاذبية إضافة إلى سنها الصغيرة كملكة متوقعة لإسبانيا «42 عاما»، خاصة أنها تبدو أصغر من سنها كثيرًا نظرا لحرصها على رشاقتها وجمالها.

كما تحدثت الصحيفة عن أناقة الملكة الجديدة وميلها إلى الملابس الرسمية الأنيقة في جميع تحركاتها حتى في المناسبات الرياضية، وكذلك فساتينها المميزة في حفلات العائلات الملكية والأوروبية واللقاءات الرسمية، وهي تهتم بمظهرها وشكلها جيدا، كما ذكر القصر الملكي قيامها بعملية جراحية عام 2008 في أنفها لإصلاح التنفس لديها.

وليتيزيا ليتي أورتيز عملت كصحفية ومقدمة نشرة إخبارية قبل زواجها من الأمير فيليب، وحصدت العديد من الألقاب منها بأسماء المقاطعات الإسبانية كنوع من التقدير لها كزوجة لولي العهد الإسباني، منها «كونتيسة كيرفيرا»، و«دوقة مونتبلاك»، و«أميرة فيانا».

وليتيزيا ابنة لصحفي كان والده يعمل سائق سيارة أجرة وكانت والدتها تعمل كممرضة، ووقعت بعفوية في غرام الأمير وبقيت علاقتهما طي الكتمان والسرية حتى تزوجا.

ومنذ زواجها من الأمير فيليب أصبحت محط الأنظار من الشعب الإسباني، نظرا لأنها قدمت من العامة مثلهم، لكنها لم تكن مقبولة لصعودها إلى هذا الموقع بجوار الأمير، وأحبها الإسبان عندما شكرت وهي تبكي كل من قدم لها العزاء في وفاة شقيقتها، وكانت حاملا وممسكة بذراع الأمير.

وذكرت الصحيفة أن ليتيزيا سبق أن قاطعت الأمير فيليب عندما كانت تعمل كصحفية في لقاء مجمع بالصحفيين قبل زواجها قائلة له «اسمح لي أن أنهي كلامي»، وهو ما أثار استغراب الحضور، ومن وقتها أعجب الأمير بها ووقع في غرامها وطلب منها الزواج.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية