إيجور شوفالوف، نائب رئيس الوزراء الروسي، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر، يحملان كأس العالم، مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، زيورخ، ألمانيا، 2 ديسمبر 2010، أعلنت الفيفا رسميا عن فوز ملف روسيا باستضافة كأس العالم لعام 2018، وفوز ملف قطر باستضافة البطولة لعام 2022 وبذلك تصبح قطر هي أول دولة عربية إسلامية تستضيف البطولة.
تصوير :
أ.ف.ب
ذكرت تقارير صحفية، الثلاثاء، أن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» ميشيل بلاتيني، عقد «اجتماعًا سريًا» بعضو المكتب التنفيذي السابق للاتحاد الدولي «فيفا» محمد بن همام، الذي يواجه اتهامات بشراء حق استضافة مونديال 2022 لصالح قطر.
أخبار متعلقة
وذكرت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية أن «بلاتيني» تناول إفطارًا مع بن همام قبل أن يتناول الغداء في قصر الإليزيه مع الرئيس السابق نيكولا ساركوزي ونجل أمير قطر ورئيس وزراءها السابق في نوفمبر 2010 ، قبل شهر من التصويت على استضافة المونديال.
وأضافت الصحيفة أن بن همام مارس «ضغطًا» على «بلاتيني» كي يدعم ملف قطر، رغم أن الفرنسي لم يكن قد كشف عن نيته في هذا الصدد ونفى أن يكون الرئيس السابق ساركوزي قد طالبه بمنح صوته لقطر، لكن بلاتيني لم ينكر الاجتماع مع بن همام.
وقال «بلاتيني» خلال مقابلة سابقة مع «تليجراف»: «كنت مدعوًا لعشاء مع ساركوزي حيث كان رئيس وزراء قطر متواجدًا، لم يطلبا مني أن أصوت خلال العشاء، كانوا يدركون أنني سأكون مستقلا».
وتشير التقارير إلى أن فرنسا هي أول دولة أوروبية تورطت في منح حق استضافة المونديال لقطر بعد أن أظهرت وثائق منشورة الأحد الماضي أن بن همام دفع مبالغ بحجم 3.7 مليون يورو لعدد من المسئولين الكرويين الأفارقة.
كانت شركة «قطر سبورت إنفستمنت» قد اشترت نادي باريس سان جيرمان، المفضل لدى ساركوزي، في 2011 بينما وصل نجل بلاتيني، بعد اجتماعات بلاتيني وبن همام، لرئاسة شركة «بوردا» وهي علامة رياضية ذات تمويل قطري.
