أثار إعلان الولايات المتحدة، الإثنين، أنها ستعمل مع حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية الجديدة، وتواصل تقديم المساعدات لها - أزمة جديدة بين إسرائيل والإدارة الأمريكية، حيث تشعر تل أبيب بأنها «تعرضت للخيانة من حليفتها».
ووجَّه وزراء إسرائيليون، صباح الثلاثاء، انتقادات حادة إلى القرار الأمريكي. وقال العضو في الحكومة المصغرة، يوفال ستاينيتز: «لا أفهم الرسالة الأمريكية»، واتهمها بـ«تبني موقف مزدوج».
وصرح «ستاينيتز» لإذاعة الجيش الإسرائيلي: «من غير الممكن تقديم الحكومة في الجلسات الخاصة على أنها حكومة (حماس)»، ووصفها علنًا بأنها حكومة «تكنوقراط، إنها حكومة لـ(حماس)، حكومة إرهابية».
وعبَّرت الولايات المتحدة عن نيتها التعاون مع حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية الجديدة، التي أقسمت اليمين الإثنين، والإبقاء على مساعداتها للسلطة الفلسطينية.
وقال جلعاد أردان، العضو في الحكومة الأمنية المصغرة: «للأسف، السذاجة الأمريكية حطمت كل الأرقام القياسية، أي تعاون مع (حماس) التي تقتل نساء وأطفالاً غير مقبول».
ودان «أردان» المقرب من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو: «الاستسلام الأمريكي الذي لا يمكن إلا أن يضر بفرص إعادة إطلاق المفاوضات ويدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات أحادية الجانب للدفاع عن مواطنيها ضد حكومة (أبو مازن) الإرهابية».