بدأ اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر اتصالات مع اتحادات دول حوض النيل لتنظيم دورة دولية ودية تقام بالقاهرة فى يناير المقبل للمساهمة فى تهدئة الأمور مع دول الحوض، وأكد زاهر أن بعض الدول وافق بالفعل ومنها كينيا والسودان وقال: حصلنا على موافقة الجهاز الفنى على المشاركة، ويسعى اتحاد الكرة لاستغلال شعبية المنتخب وإنجازه فى الفوز ببطولة الأمم الأفريقية ثلاث مرات فى المساهمة بفاعلية فى حل أزمة مياه النيل بين دول الحوض.
من ناحية أخرى أصدر اتحاد الكرة بياناً للرد على تصريحات محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائرى بشأن إخفاء الجانب المصرى لبعض العقوبات المفروضة على اتحاد الكرة، والخاصة بحرمان مصر من المشاركة فى تصفيات كأس العالم المقبلة فى حالة وقوع أى أحداث شغب أو الشكوى من الأندية أو المنتخبات المصرية خلال الفترة المقبلة،
وأكد مسؤولو الاتحاد أن روراوة يهدف إلى حماية فريق شبيبة القبائل قبل مشاركته أمام الأهلى والإسماعيلى فى دورى الأبطال بإيهام الشعب المصرى بأن أى شغب من جماهير الناديين ضد الفريق الجزائرى من شأنه أن يؤثر سلباً على موقف مصر فى تصفيات كأس العالم المقبلة.
وجاء فى البيان تأكيد الاتحاد المصرى على أن ما صدر من قرارات من الاتحاد الدولى (الفيفا) فى أحداث مباراة منتخبى مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم 2010 اقتصر على غرامة مالية قدرها 100 ألف فرنك سويسرى وإقامة مباراتين للمنتخب المصرى فى تصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014 فى أى مدينة مصرية تبعد عن العاصمة 100 كم، وهو ما نشره الفيفا على موقعه الرسمى.
وأوضح أن هذه القرارات تعد الأقل فى ترتيب جزاءات لوائح الفيفا التى تنص على سلسلة من الإجراءات المتدرجة فى حالة التكرار تصل إلى حد الإقصاء من تصفيات كأس العالم.
وذكر البيان أن ما تردد عن وجود عقوبات أخرى غير حقيقى ويؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم أن رئيس الاتحاد الجزائرى بهذه التصريحات يحاول إثارة الرأى العام واختلاق المشاكل بين البلدين الشقيقين مصر والجزائر فى الوقت الذى يسعى فيه الاتحاد المصرى إلى التأكيد على التزامه بالعلاقات الرياضية الأخوية مع جميع الأشقاء ولن ينساق وراء أى محاولات للإثارة.
من جهة أخرى يعقد اتحاد الكرة مؤتمراً صحفياً فى الواحدة ظهر اليوم بمقر الاتحاد يوضح فيه مجدى عبدالغنى ولجنة شؤون اللاعبين تفاصيل كل ما يخص اللاعب محمد رجب «ريعو» وشرعية مشاركته مع فريق الاتحاد السكندرى.