أشرف بدر الدين، عضو حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، ووكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب متحدثا خلال مؤتمرا صحفيا بمقر الحزب، القاهرة، 29 مارس 2012. طالب حزب الحرية والعدالة، خلال المؤتمر باستقالة حكومة «الجنزوري» بعد فشلها في حل الأزمات الاقتصادية التي واجهتها البلاد خلال الفترة الماضية.
تصوير :
محمد الشامي
أعلن عدد من قيادات ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الثلاثاء، انطلاق حملة دولية ضد المشير عبدالفتاح السيسي، تتهمه فيها بـ«الضلوع بالمؤامرة ضد البلاد»، وذلك بإقامة دعاوى قضائية إلى المحاكم الدولية تتهمه بـ«ارتكاب مجزرة ضد المواطنين»، مشيرين إلى أن الهدف من هذه التحركات هو «نزع الشرعية عنه ومحاكمته دوليًا».
أخبار متعلقة
وقال أشرف بدر الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن هناك جهات متعددة أقامت دعاوى أمام المحاكم الدولية ضد المشير السيسي باعتباره «المسؤول الأول عن قتل المتظاهرين، سواء أثناء فض اعتصامي (رابعة والنهضة) أو متظاهرين آخرين منذ 3 يوليو».
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن التحالف الوطني في مصر لم يطرح داخله حتى الآن اتخاذ إجراءات قضائية ضد السيسي أو إقامة دعاوى قضائية في المحاكم المصرية، لافتًا إلى أن «أهالي الضحايا هم المسؤولون عن إقامة هذه الدعاوى».
وقال الدكتور معاذ الخطيب، القيادي في «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، «الموجة الثورية الثانية التي نحن بصددها الآن تمهد بشكل كبير إلى مرحلة الحسم الثوري وإنهاء الانقلاب العسكري»، مضيفًا «أن التحرك النوعي في الموجة الثانية كفيل بتغيير معادلة الصراع بين الثوار وميليشيات الانقلاب في أقرب وقت».
وتابع في تصريحات صحفية: «تحتاج السلطة دائما إلى الاستقرار، والسلطة الانقلابية ستسقط قريبًا»، على حد تعبيره.
