عقد رئيس وزراء ليبيا الجديد أول اجتماع لمجلس وزرائه، الإثنين، في مكتب رئيس الوزراء بعد أن ساعدته قوات الشرطة على السيطرة على المكتب.
وتصارع ليبيا الفوضى وأزمة سياسية، إذ إن رئيس الوزراء السابق عبدالله الثني رفض تسليم سلطاته إلى معيتيق الذي انتخبه البرلمان الشهر الماضي.
واستقال الثني في إبريل لكنه قال إنه تلقى أوامر متضاربة من البرلمان الليبي المنقسم على نفسه بشأن شرعية انتخاب «معيتيق» وإنه سيستمر في أداء مهام منصبه حتى يحسم المؤتمر الوطني العام النزاع.
وقال شهود إن «معيتيق» وصل إلى مكتب رئيس الوزراء في وقت متأخر من المساء تحرسه سيارات الشرطة، وكان «الثني» قد انتقل في وقت سابق إلى مبنى حكومي آخر حسبما قال المتحدث باسمه.
وفي تصريح مقتضب بعد اجتماع لمجلس الوزراء، استنكر «معيتيق» الاشتبكات التي وقعت بين الإسلاميين المتشددين وقوات الأمن في مدينة بنغازي الشرقية وأودت بحياة نحو 20 شخصا.
وتعهد «معيتيق» بجعل تحسين الأوضاع الأمنية ومحاربة الإرهاب على رأس أولوياته.
ولم يصدر تعقيب فوري عن «الثني» بعد بيان معيتيق الذي تلي على شاشة التليفزيون، وقال النائب الأول لرئيس البرلمان عز الدين العوامي لـ «رويترز»، الإثنين، إن «الثني» أبلغه أنه لم يسلم مكتب رئيس الوزراء رسميا إلى «معيتيق».