يتصدر «هاشتاج #احنا_متراقبين» و «وجه_رسالة_لمخبرك_الخاص» قائمة أكثر الـ«هاشتاج» تداولا على «تويتر» في مصر، واللذين جاءا ردًا على اعتزام وزارة الداخلية تنفيذ خطة مُشددة لمراقبة شبكات التواصل الاجتماعي.
وكتب على الوسم الأول أكثر من 63 ألف تغريدة، وأكثر من 15 ألف تغريدة على الثاني، وذلك حتى كتابة السطور، فيما جاءت أغلبها ساخرًا من مخططات وزارة الداخلية.
وقال وائل خليل، الخبير التقني، متهكمًا في حسابه على «تويتر»،: «والحكومة الذكية لما تيجي تتجسس على المواطنين... تعمل كراسة شروط ومواصفات».
واعتبرت «لولا الفقي» أنه «بعد سلسلة من قوانين وقرارات وتدخلات من خلف الستار وأمامه حرية التعبير قد تكون توفت اليوم في مصر، بدعم شعبي وإلى أجل غير مسمى».
وسخرت الناشطة نوارة نجم: «حيعملوا سيرش على كلمة تفجير ويقبضوا على كل المفجرين عشان طبيعي اللي بيفجروا بيكتبوا على الوول بتاعهم.. معروفة».
ومثلها كتب حساب «بالوظة أفندي» مستخدمًا كلمات أغنية «بشرة خير»: «قوم راقب الصعيدي وابن أخوه البورسعيدي والشباب الإسكندراني اللمة دي في أول كمين».
وتهكم «هاني فخري»: «أنا داخل الحمام .. اختشي يا داخلية».. فيما قالت «نينا رأفت»: «#احنا_متراقبين هو مش المادة 57 من الدستور بتجرم المراقبة ؟ مش مهم الحاجات الصغيرة دي، كل دستور نبله ونشرب ميتة وإحنا طيبيين».
وتقول المادة 57 من الدستور الجديد «للحياة الخاصة حرمة, وهي مصونة لا تمس. وللمراسلات البريدية، والبرقية، والإلكترونية، والمحادثات الهاتفية، وغيرها من وسائل الاتصال حرمة، وسريتها مكفولة، ولا تجوز مصادرتها، أو الاطلاع عليها، أو رقابتها إلا بأمر قضائي مسبب، ولمدة محددة، وفي الأحوال التي يبينها القانون. كما تلتزم الدولة بحماية حق المواطنين في استخدام وسائل الاتصال العامة بكافة أشكالها, ولا يجوز تعطيلها أو وقفها أو أو حرمان المواطنين منها، بشكل تعسفي، وينظم القانون ذلك».
وكتب «سامح عبد الخالق» في حسابه على «تويتر»: «بخصوص فلاتر المراقبة عندي سؤال لو كتبت البنت دي قنبلة هاتاخد إرهاب ولا آداب؟».
وقالت «شيرويت» «هاشتاج #وجه_رسالة_لمخبرك_الخاص»: «على فكرة إحنا ممكن نروح جوجل بلس وعلي بال ماتفهموه هيكون نظامكوا اتخلع، إحنا بس قاعدين هنا عشان سايبينكوا تاكلوا عيش».
وعلى ذات الـ«هاشتاج»، وجه حساب «الريس إيهاب» سؤالا ساخرًا لـ«مخبره الخاص»، قائلا: «ماتعرفش حد في المرور».. ومثله فعلت «سلمى حجاب» بسؤالها «أنا زهقانة. فيه إيه مسلي النهاردة؟».
وسخر «محمد شاكر»، بقوله: «اكتب رسالة لصديقك الفرنسي تخبره فيها عن وجود فرص عمل في مصر كمراقب تويتري».
Tweets about "#وجه_رسالة_لمخبرك_الخاص"