بعد عزل محمد مرسي عن الحكم في 3 يوليو، اعتبر البعض أن دور «يوسف» انتهى بسقوط «الإخوان»، وأنه لن يعود مرة أخرى، لأن «يوسف» ستكون وجبته القادمة الإساءة والتطاول على الجيش والمؤسسة العسكرية، حسب قولهم.
وقف المعترضون لـ«يوسف» بالمرصاد بداية من عودته في الموسم الثاني على قناة CBC، وتلقى «يوسف» تحذيرات من حلفائه وقت معارضة «الإخوان» بعدم التعرض للفريق أول، حينها، عبدالفتاح السيسي، وتعرض «البرنامج» لهجوم محبي السيسي الذي جاء في صورة مظاهرات وبلاغات من العامة وتصريحات لاذعة من النخبة، أما cbcفاحتفظت لنفسها برد الفعل الأقوى بين الجميع وقررت وقف البرنامج.
وانتقل «يوسف» بعدها إلى «MBCمصر»، والتي تعهدت بفتح المجال لـ«يوسف»، وأنها لن تتحكم في محتوى الحلقات، وبدأ «يوسف» في أولى حلقاته بانتقاد الإعلاميين، واقترب من الخطوط الحمراء لخصومه عندما سخر من «اختراع المؤسسة العسكرية الخاص بفيرس سي» وقبلها من «السيسي وعدلي منصور» وإن لم يكن الأمر بصورة لاذعة كما كان يفعل مع مرسي.
وكان أبرز خصوم «يوسف» في هذا المجال، مصطفى بكري، الذي اتهمه بإهانة المؤسسة العسكرية والجيش والشرطة، والإساءة للمؤسسات الوطنية، وتقدم ببلاغات ضده، وتبعه مرتضى منصور.
ولم يغب عن المشهد الإعلاميين كرولا خرسا، وعمرو أديب، وأماني الخياط وتبعهم عدد من الفنانين مثل سما المصري وغادة عبد الرازق وأحمد بدير وإلهام شاهين، وجميعهم اجتمعوا على رفض إساء باسم يوسف للقوات المسلحة، واعتبروا أن «الجيش خط أحمر».