x

باسم يوسف.. بداية ونهاية

الإثنين 02-06-2014 23:05 | كتب: بسام رمضان |
مؤتمر باسم يوسف لإعلان توقف «البرنامج» مؤتمر باسم يوسف لإعلان توقف «البرنامج» تصوير : فؤاد الجرنوسي

كان العمر الإعلامي لباسم يوسف قصيرًا مقارنة بآخرين، ولكنه ترك بصمة لم يستطع الكثيرون فعلها على مدار عقود.

لا ينكر أحد أن «يوسف» استطاع خلال 3 سنوات أن يخلق حالة جديدة لدى الشعب المصري بعد ثورة يناير، فجذب قدر كبير من المؤيدين ليدافعوا عنه في عثراته، إضافة لتكوينه قاعدة من الخصوم، الذين لم يتركوا لحظة إلا وهاجموا.

بدأ «يوسف» من YouTube في عام الثورة المصرية 2011، بدأ انتشار اسم الرجل الذي يسجل فيديوهات تقرّع «الفلول» وتمجد الثورة وأهلها، اسم باسم يوسف، الطبيب صاحب المشوار الإعلامي الذي تجاوز 3 سنوات تقريبًا.

بعدها عرف طريقه لشاشات التليفزيون لأول مرة من خلال قناة ON TV، وبعد رحيل باسم يوسف عنهابحثًا عن فرصة إمكانيات إنتاجية أكبر تحتمل توفير استوديو يتسع لجمهور يشاهد الحلقة ويتفاعل معها وقت تسجيلها كما يفعل مُعلمه ومذيعه المحبب الأمريكي جون ستيوارت في برنامجه the daily showكانت قناةcbc لصاحبها رجل الأعمال محمد الأمين في انتظار باسم، الذي أصبح زميلاً في القناة لإعلاميين طالتهم سخريته مثل لميس الحديدي وخيري رمضان.

لم يدم شهر العسل طويلاً بينcbc وصاحب البرنامج الأعلى مشاهدة في الوطن العربي، والحائز على جوائز من بينها «حرية الصحافة» التي تسلمها نوفمبر الماضي في نيويورك، فبعد أولى حلقات الموسم الثاني، والتي سبقتها تحذيرات لباسم من حلفائه وقت معارضة «الإخوان» بعدم التعرض للفريق أول، حينها، عبدالفتاح السيسي، تعرض «البرنامج» لهجوم محبي السيسي الذي جاء في صورة مظاهرات وبلاغات من العامة وتصريحات لاذعة من النخبة، أماcbc فاحتفظت لنفسها برد الفعل الأقوى بين الجميع وقررت وقف البرنامج.

واصل «يوسف» الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، ترحاله في مشواره ذي «الوقوف المتكرر» منcbc إلىmbc السعوديةحيث نفس القدر من الانتشار والإمكانيات المادية والابتسامات والسخرية والجدل، وربما التوقفات والاعتذارات، انتهاءًا بإعلانه التوقف النهائي للبرنامج دون أي توضيحات، لينهي صفحة تجربة 3 سنوات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية