نشر موقع التسريبات الشهير «ويكيليكس»، صور قادة حركة «طالبان» الذين كانوا معتقلين بمعسكر «جوانتانامو» الأمريكي، وأفرج عنهم، الأحد، مقابل رقيب أمريكي يبلغ من العمر 28 عاما اختطفته الحركة منذ أكثر من 5 سنوات، وفقا لما نشرته شبكة «سي. إن. إن» الأمريكية الإخبارية.
وسٌلم قادة «طالبان »إلى قطر التي توسطت في إتمام الصفقة، سلم الجندي الأمريكي، الرقيب باو برجدال البالغ من العمر 28 عاما إلى الجيش الأمريكي، حسب مسؤولين.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن قطر قدمت ضمانات بألا يهدد قادة طالبان الخمسة المفرج عنهم الأمن القومي الأمريكي.
الرقيب باو برجدال
«برجدال» يعد الجندي الوحيد الذي احتجزته حركة «طالبان».
وقال والداه لدى استقبال الرئيس الأمريكي لهما: «شعور بالسعادة والارتياح ينتابنا بعد سماع الأنباء عن ابننا»، وأضافا أنه يعاني من صعوبة في التحدث بالإنجليزية، نظرًا لطول فترة احتجازه.
قادة «طالبان» الذين كشفت «ويكيلكس» هم:
خيرالله سعيد والي
كان «والي» من أوائل الأعضاء في حركة طالبان عام 1994، وكان يعمل وزيرا للداخلية خلال حكم الحركة لأفغانستان، اعتقل في باكستان ونقل إلى معتقل «جوانتانامو» في مايو عام 2002، وخلال استجوابه أنكر علمه بأي من النشاطات المتطرفة.
ملا محمد فضل
عندما خاضت حركة «طالبان» معارك مع حلف شمال الأطلنطي المدعوم من الولايات المتحدة عام 2001، عمل «فضل» قائداً للجيش خلال نظام حكم «طالبان»، اعتقل بعد أن سلم نفسه لقائد الجالية الأوزبكية بأفغانستان، عبد الشيد دوستم، في نوفمبر عام 2001، ونقل إلى عهدة أمريكا في ديسمبر في العام ذاته، وكان من أول الواصلين لمعتقل «جوانتانام»و، حيث اعتبر ذو معرفة استخباراتية هامة.
ملا نورالله نوري
تسلم «نوري» منصب الحاكم لمحافظة «بلخ» بأفغانستان خلال حكم الحركة، ولعب دوراً خلال قتال «طالبان» ضد التحالف الشمالي بأفغانستان، ومثل «فضل» اعتقل بعد أن سلم نفسه لقائد الجالية الأوزبكية، دوستم عام 2001.
عبدالحق واسق
كان «واسق» نائب رئيس الاستخبارات لحركة طالبان، وأشارت تقييمات إدارية، إلى أن «واسق» ادعى أنه اعتقل خلال مساعدته أمريكا في تحديد مسؤولين بالحركة، وأنكر أي صلة تربطه بالميليشيات.
محمد نبي عمري
كان «عمري» مسؤولاً ثانوياً للحركة في محافظة «بلخ» الأفغانية، وكان رئيس الاتصالات بالحركة، وساعد على تهريب أعضاء من تنظيم القاعدة من أفغانستان إلى باكستان، وقال إنه عمل مع عنصر استخباراتي أمريكي اسمه «مارك» لتقفي أثر زعيم الحركة ملا عمر.