x

«ديلي ميل»: زيارة مستشار «بلير» إلى «القاهرة للتناقش حول صورة مصر بالإعلام الدولي

الأحد 01-06-2014 16:43 | كتب: بسنت زين الدين |
توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، وعمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق، خلال جلسة منعقدة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، البحر الميت، الأردن، 23 أكتوبر 2011. 
توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، وعمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق، خلال جلسة منعقدة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، البحر الميت، الأردن، 23 أكتوبر 2011. تصوير : رويترز

ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الأحد، أن زيارة المستشار الإعلامي البريطاني الأسبق، أليستر كامبل، إلى مصر جاءت بهدف «التناقش حول صورة مصر في وسائل الإعلام الدولية»، مشيرة إلى اتهام جماعة الإخوان المسلمين لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، ومستشاره الإعلامي، بـ«دعم العنف، والتعذيب ضدهم».

ونقلت الصحيفة، في تقريرها، عن عدد من أنصار ومؤيدي الإخوان اتهاماتهم ضد «بلير» و«كامبل» باشتراكهم في «عمليات القتل الجماعي والتعذيب وسجن الآلاف من الأبرياء» إثر فض اعتصامي «رابعة» و«النهضة» العام الماضي.

وكانت الصحيفة كشفت، الأسبوع الماضي، عن زيارة قام بها «كامبل» لمصر مؤخرا ومقابلته لمسؤولين، ما أثار جدلا حول طبيعة الزيارة وماهية الدعم الذي يقدمه لحملة «السيسي» الرئاسية، حيث أن «كامبل» اشتهر بدوره في حملات العلاقات العامة، لتحسين صورة «بلير» بعد حرب العراق.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إن زيارة «كامبل» كانت لإجراء محادثات مطولة مع كبار مساعديه والسياسيين حول كيفية الدفاع عن «الانقلاب، وآثاره الدامية في وسائل الإعلام الدولية».

وكشفت الصحيفة عن زيارة مستشاري عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي الفائز في الانتخابات، في الأسابيع الأخيرة إلى الولايات المتحدة وبروكسل للدفع بفكرة أن «مصر تحتاج إلى الاستقرار والتماسك الداخلي من أجل البقاء والبحث عن الاستثمار الأجنبي».

وكانت الصحيفة ذكرت أن «كامبل» يعمل كمستشار في حملة السيسي، وهو ما رد عليه «كامبل» قائلا: «كنت في مصر في زيارة قصيرة منذ أسابيع قليلة، ولكن ليس للعمل في حملة السيسي».

وعندما ضغطت عليه الصحيفة بسؤال آخر عما إذا كان يقدم خدمات استشارية للنظام، رد قائلا: «كنت في مصر، منذ أسابيع قليلة، للحديث مع المسؤولين والسياسيين حول آراء الإعلام الدولي حول مصر، بخصوص بعض القضايا المعروفة»، ورفض «كامبل» الإدلاء بتصريحات أخرى حول هذا الأمر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول مصري رفيع المستوى، لم تذكر هويته، القول إن «كامبل» اعترف برغبته في التناقش حول صورة مصر في وسائل الإعلام الدولية، مضيفا أن «مصر ربما لا تمتلك خطابا سياسيا قويا، لأن المسؤولين غير مدربين على التحدث إلى العقل الغربي».

ونقلت الصحيفة عن عمرو موسى، رئيس الهيئة الاستشارية لحملة السيسي الانتخابية، قوله إن «(بلير) رجل ذكي ويعلم ما هو المطلوب»، موضحا أن مصر ترحب بأي شخص يفهم التحديات العميقة التي تواجه المصريين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية