دعت بعض القوى السياسية والحزبية لتنظيم مليونيات فى ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية بالقاهرة والميادين الرئيسية بالمحافظات، احتفالا بتنصيب المشير عبدالفتاح السيسى رئيسًا، مؤكدين أنها ستكون المليونية الأخيرة التى تشهدها مصر قبل بدء مرحلة العمل الجاد والإنتاج.
أخبار متعلقة
وقال مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار، عضو تيار الاستقلال، إن«فوز المشير السيسى بهذه النتيجة يعني أن الشعب أدرك ما يتعرض له الوطن من مخاطر داخلية وخارجية»، مشيرا إلى أن «كثافة التصويت تؤكد أن الشعب يحمي الرئيس في مواجهة إرهاب الإخوان، خاصة أن الأصوات التى حصل عليها تعتبر تفويضا جديدا للقضاء على الإرهاب الإخواني».
وطالب «نجيب» المواطنين بالنزول يوم الأحد 8 يونيو في أكبر مليونية تشهدها مصر، للاحتفال بتنصيب السيسي رئيسا للجمهورية، مضيفا: «ليكن النزول بمثابة التفويض الأخير للسيسي.. بعدها ننطلق إلى ميادين العمل والإنتاج لنعيد بناء الوطن تحت قيادة المشير».
وقال محمد عطية، عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية: «سننظم احتفالات شعبية في جميع الميادين على مستوى المحافظات يوم إعلان اللجنة العليا للانتخابات النتيجة الرسمية».
وأوضح أن «الاحتفالات فى القاهرة والجيزة ستكون بميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية، وسيتم وضع شاشات عرض لإذاعة المؤتمر الذي ستعلن خلاله اللجنة العليا للانتخابات النتيجة النهائية»، مؤكدا أن الشعب المصرى له حق الاحتفال برئيسه الذى اختاره ورآه قائدا للمرحلة المقبلة.
وأضاف «عطية»: «سيتم تنظيم حفل تكريم للمستشار عدلي منصور، الذي استجاب للإرادة الشعبية في 3 يوليو ووافق على استدعائه من على منصة القضاء وتكليفه شعبيا بمنصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت، لذلك نطالب جموع الشعب بتنظيم أكبر احتفالية في تاريخ مصر تقديرا للرئيس المؤقت، ولتوجيه التحية والشكر للقوات المسلحة التي انحازت للشعب المصري، وكانت صمام الأمان فى العملية الانتخابية وللشرطة التي تواجه الإرهاب الحقيقي في الشارع».
وتابع: «نتمنى أن تمر الانتخابات البرلمانية بنفس الروح والإجراءات الأمنية التي شهدتها الانتخابات الرئاسية، ونطالب جموع الناخبين ممن انتخبوا السيسي أو صباحي بأن يصطفوا حول الرئيس الذي اختاره الشعب للعمل يدا واحدة على طريق الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال».
وقال الدكتور أيمن أبوالعلا، القيادى بحزب المصريين الأحرار، إن «الرئيس المؤقت عدلى منصور ضرب مثالا يحتذى به في الوطنية المصرية، حينما تحمل المسؤولية لقيادة مصر في وقت بالغ الخطورة والحساسية، وكان ضميره نصب عينيه طوال الوقت».
وأضاف «أبوالعلا» أن منصور استطاع أن يحظى بحب كل المصريين، في بساطته وسعة صدره ومنزلته كقاض جليل، بل رفض أن يتقاضى راتبه كرئيس للجمهورية، مؤديا دوره على أكمل وجه دون أن يشوبه خطأ واحد، كما ترك بصمة مهمة على منصب الرئيس، حسب قوله.
