x

شيخ الأزهر ينزع فتيل أزمة طائفية في الأقصر باتصال هاتفي

السبت 31-05-2014 16:19 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : محمد الشامي

أنهت مكالمة هاتفية وجهها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أزمة طائفية تفجرت بين المسلمين والمسيحيين بقرية المحاميد بحري بمركز أرمنت في جنوب الأقصر.

وتحدث «الطيب»، الجمعة، لأهل القرية عبر هاتف وضع على مكبرات صوت نقلت كلمات شيخ الأزهر لأهل القرية ورموزها من مسلمين ومسيحيين في حفل مصالحة نظمه بيت العائلة المصرية بمحافظة الأقصر جنوب مصر بحضور علماء الأزهر وقساوسة الكنائس بمركز ومدينة أرمنت، ليخرج الجميع من الحفل متحابين، وداعين إلى السلام والتسامح واحترام الآخر.

وأطلقت قوات الشرطة سراح 5 من أبناء القرية جرى احتجازهم على خلفية الأحداث، حيث اتهمت مصادر شرطية جماعة الإخوان المسلمين بالعمل على استغلالها في تفجير أحداث عنف بين مسلمين ومسيحيين بالقرية.

وقال الشيخ محمد الرملي حسين، أمين عام بيت العائلة المصرية بالأقصر، إن المصالحة شارك فيها بجانب رموز المسلمين والمسيحيين ممثلون لرجال الأمن ومحافظ الأقصر وأعضاء بيت العائلة بمحافظة الأقصر ومدينة أرمنت، وانتهى الأمر باعتذار الإخوة القساوسة عما فعله الشاب المسيحي الذى فجر الأزمة وبالكلمة التي وجهها شيخ الأزهر إلى الحاضرين.

وأشار إلى استمرار تواجد القافلة التي وجهها شيخ الأزهر من علماء الأزهر والأوقاف بالقرية لمدة أسبوع، بجانب عقد لقاء لعلماء المسلمين والقساوسة مع الشبان المسيحيين بالقرية، غدا الأحد، لنشر صحيح الدين الإسلامي والمسيحي وحرية العقائد واحترام الآخر ونشر ثقافة التسامح والسلام بين عنصري الأمة المصرية من مسلمين ومسيحيين.

كان شاب مسيحي قبل أيام قد أساء إلى الدين الإسلامي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وقد ألقى جهاز الأمن الوطني القبض على الشاب «كيرلس. ش. غ»، وأحاله إلى نيابة أرمنت بتهمة ازدراء الدين الإسلامى على موقع التواصل الاجتماعي، حيث أمرت النيابة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وتصدت قوات الأمن لقرابة 300 مواطن حاولوا التجمهر أمام منزل الشاب المسيحي، وسط اتهامات لجماعة الإخوان بالتورط في الواقعة، بهدف إشعال فتنة طائفية بين مسلمي القرية ومسيحييها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية