«دار الأوبرا تغير جلدها» هكذا وصفت الصحف والمواقع العالمية تحول أهم معالم أستراليا إلى ثعبان عملاق في مهرجان سيدني السنوي للضوء والموسيقى الذي بهر العالم بأسره هذا العام.
وفي استعراض مثير، رسمت أضواء مسرح دار الأوبرا في العاصمة الأسترالية، سيدني، لوحة ليلية خطفت الأبصار، الثلاثاء، في إطار الاحتفال بمهرجان Vivid Sydney للأضواء، حيث عاشت المدية أجواء من البهجة الممتزجة بالمؤثرات الضوئية والبصرية متعددة الألوان.
وعرض موقع شبكة قنوات «سي إن إن» الأمريكية، فيديو وصورا لدار الأوبرا التي اكتست برسوم ضوئية خلابة، وظهرت أشرعة دار الأوبرا تشبه حراشيف السمك في الليلة الـ3 من مهرجان سيدني السنوي للضوء والموسيقى، الذي يشارك فيه فنانون في أكثر من 59 عملًا فنيًا لتصميم المشروع الفني على المعلم الأسترالي الشهير، وسيستمر في عرض الأشكال الضوئية والتراكيب الفنية 18 يوماً، ويُعد من أكبر المهرجانات العالمية.
وذكرت صحيفة «تليجراف» البريطانية، أن العروض الضوئية اجتذبت نحو 800 ألف شخص تدفقوا على وسط المدينة في 2013، في حين يتوقع منظمو المهرجان زيادة العدد هذا العام.
وقالت الصحيفة إن المهرجان، الذي ينتهي في 9 يونيو، يشهد عروضًا ضوئية تعرض على جدران الأبنية وبعض أشهر المعالم في المدينة، من بينها دار أوبرا سيدني وجسر هاربور، وحظيت العروض بإعجاب الجمهور الذي أشاد بدقة الإخراج والعروض الفنية على جدران أبنية المدينة.
وتتضمن عروض المهرجان فقرات لعروض ضوئية ثلاثية الأبعاد، تسمح للجمهور برؤية وجوههم بطول 1.6 متر باستخدام تكنولوجيا التقاط صور الفيديو الحية، حسبما جاء في الصحيفة.