x

«الأمصال الهندية»: مستعدون للتعاون مع مصر ولا نستخدم الجرعات المجانية لتعطيل نمو الصناعة المحلية

السبت 31-05-2014 14:13 | كتب: مصباح قطب |
 سانديب
سانديب تصوير : محمد السعدنى

دعا معهد الأمصال بالهند الدكتور نبيل الببلاوي، رئيس مجلس إدارة شركة الأمصال في مصر، لزيارة المعهد يوم 10 يونيو لبحث أشكال التعاون بين الجانبين على اعتبار أن شركة الأمصال فى مصر من بين أقدم الشركات فى العالم وأن معهد الهند هو حاليا ثالث أهم مؤسسة فى العالم فى مجال صناعة الأمصال.

وقال الخبير سانديب، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمعهد الهندي، لـ«المصرى اليوم» إن الجانب الهندى على استعداد للتعاون فى مجال التصنيع ونقل المعرفة والتدريب والبحث على قاعدة تبادل المنفعة بين الجانبين معربًا عن أمله فى أن تكون الزيارة المرتقبة فرصة لإرساء أساس متين للثقة والتوسع فى المعاملات فى المستقبل.

وأوضح أن معهد الهند الثالث عالميا من حيث القيمة المالية للمنتجات لكنه الأكبر عالميا فى حجم الإنتاج، منوها بأن سانوفى الفرنسية رقم واحد عموما.

وقال: نحن رقم واحد بالهند رغم أنه لا توجد أي حماية والسوق مفتوح لكل شركات العالم.

ونفى سانديب استخدام أسلوب تقديم جرعات مجانية لبعض الدول كوسيلة لتعطيل تقدم الصناعة فى البلد المستقبل للتبرعات، مضيفًا أنه لا توجد صناعة أمصال فى الدول التى نقدم لها تلك الجرعات، كما أننا نقدم مثلها فى الهند ذاتها كنوع من المسؤولية الاجتماعية.

شرح سانديب ومعاونوه خطوات إنتاج الأمصال بالمعهد والتكنولوجيات المستخدمة وطرق تحليل العينات فى المعامل العالمية والمراقبة الدقيقة لكل خطوة فى عمليات الإنتاج والتداول والنظام الخاص بمتابعة أي جرعة فى أى مكان بالعالم لينتهى من ذلك كله إلى القول بأن الذين يشككون فى المنتجات الهندية فى مصر أو يقولون إنه يجب أن تحصل على شهادات أوروبية لا يفعلون ذلك ببراءة، مشيرا إلى أن المعهد – وهو شركة خاصة بالكامل - اشترى مؤخرا شركة هولندية تعمل فى مجال إنتاج لقاحات شلل الأطفال بكل ما يعنيه ذلك .

وأشار إلى أن الهند حققت تقدما جعل منتجاتها فى 140 دولة بالعالم حاليا وأكد أن المعهد يمتلك 21 فاكسين مسجلة فى منظمة الصحة العالمية وأننا نورد لليونيسيف منذ 1993، وذكر أن المنتج الهندى يتميز بالسعر الأقل مع الحفاظ على معايير الأمان والسلامة بحيث إنه لم تحدث حادثة واحدة بسبب منتجاتنا وأبدى الاستعداد للتأمين على أي منتج، موضحا أن الشركة تقوم بذلك بالفعل حاليا.

وقال إن 80% من المنتجات للتصدير وإن المعهد يخطط لتطوير فاكسين للإسهال وآخر يمنع الالتهاب الرئوى ونصنع حاليا فاكسين للإنفلونزا يؤخذ من الأنف وهناك فاكسينات إسبراي واختتم بالقول: «حريصون على وطنية تلك المؤسسة ونستقبل طلبات مشاركة عالمية كثيرة لكننا نرفض».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية