دعا ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» أنصاره لبدء تنفيذ عصيان مدني وقطع الطرق والكباري العامة، في إطار ما سماه «معركة إسقاط النظام»، مشددًا على ضرورة استكمال التظاهرات في الميادين والإضراب في السجون، وطالب بضرورة توسيع نطاق المقاطعة المجتمعية لتشمل عددًا من الشركات والمنتجات المحلية، تمهيدًا للبدء فى عصيان مدني شامل.
وذكر في بيان صادر عنه، السبت، أن «الحراك الثوري متواصل بقوة في أسبوع (تقدموا ننتصر)، وأن الشعب يدعم انتفاضة السجون الثانية في معركة (الأمعاء الخاوية)»، معلّقًا بقوله «وليعلم السجانون أن أي ممارسات قمعية بحق شرفاء الوطن تجعلهم طرفًا في الجريمة».
وأكد رضا فهمي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، أن هذا الأسبوع «سيكون بداية حراك ومعركة مع السلطة الجديدة»، مشيرًا إلى أن «الشعب لن يهدأ حتى يسترد ثورته ويستعيد المسار الديمقراطي».
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الشارع لديه أساليب تصعيدية ستظهر خلال الفترات المقبلة لتحقيق الأهداف المرجوة دون اللجوء إلى العنف.
ودعا ياسر السري، مدير المرصد الإسلامي بلندن، والقيادى الجهادي، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى تنفيذ عصيان مدني، وإغلاق الطرق.
وقال في صفحته على «فيس بوك»، الخميس، «ابدأ بنشر أو إعادة نشر أفكار تساعد فى مقاومة سلطات الانقلاب، وتطبيق وسائل العصيان المدني للبدء في موجة ثورية جديدة».
وأوضح أن التصعيد يشمل «مقاومة المدرعات وشل حركة المرور والطرق العمومية والكباري ومنها كوبري 6 أكتوبر وكوبري المطار، والطريق الدائري والطرق المؤدية للقاهرة، وتعطيل حركة السير على الكباري».