دعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لحماية حقوق المِثليين والمتحولين جنسيًا ومزدوجي الميول الجنسية من أجل تحقيق المساواة، مؤكدًا التزامه بتقليص الفوارق التي لا تزال قائمة في الولايات المتحدة.
وأصدر أوباما بيانًا ورد فيه «نحتفل بالانتصارات التي عززت الحرية والعدالة ونتعهد مجددًا بإتمام العمل الذي لم ينته بعد»، بالتزامن مع حلول شهر الاحتفالات بـ«فخر المِثليين».
وذكّر الرئيس بالتقدم الذي تحقق حتى الآن مثل قوانين مكافحة العنف ضد المِثليين وإجراءات منع الإيذاء والتمييز بحق المِثليين في المستشفيات وأماكن السكن.
كما أصدرت المحكمة العليا الأمريكية في 2013 مرسومًا يقنن ويعترف بزواج الأشخاص من نفس الجنس، ويمنحهم الحقوق والمزايا الضريبية على المستوى الفيدرالي.
إلا أن أوباما عاد وأعرب عن أسفه لوجود حالات استغناء عن موظفين في ولايات «عديدة» بسبب توجهاتهم الجنسية أو هوياتهم النوعية، داعيا الكونجرس للقضاء على هذه الممارسات بإقرار قانون «منع التمييز في العمل».