هتف محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، السبت، أثناء محاكمته ومحمد بديع، مرشد الجماعة، و12 آخرين من قيادات الجماعة الإسلامية أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في قضية «أحداث الاستقامة»: «سيسي سيسي ليه هي زريبة ولا إيه؟، لن تهنأ بمصر»، مضيفا: «الشعب المصري مش حاينزل يديك صوته حتى لو الغرامة بقت 500 ألف جنيه، أو مديت الانتخابات 3 شهور»، واصفا الانتخابات بالمسرحية.
ويحاكم في القضية كل من: عصام العريان، القيادي الإخواني، وعاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وصفوت حجازي وعزت جودة وأنور شلتوت والحسيني عنتر محروس وشهرته (يسري عنتر) وعصام رشوان ومحمد جمعة حسين حسن وعبدالرازق محمود عبدالرازق وعزب مصطفى مرسي ياقوت وباسم عودة (وزير التموين السابق) ومحمد علي طلحة رضوان.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في الواقعة، وأشرف عليها المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية، وجرت برئاسة حاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، وباشرها علام أسامة، وكيل أول النيابة، أن المتهمين المذكورين تسببوا في مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين جراء ارتكابهم للجرائم المنسوبة إليهم.
وجاء بأمر الإحالة أن المتهمين من الأول إلى الثامن، وفقًا لترتيبهم المذكور والوارد بأمر الإحالة دبروا تجمهرا مؤلفا من أكثر من شخص، الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد، والتخريب، والإتلاف العمدي للممتلكات، والتأثير على رجال السلطة العامة في أدائهم لأعمالهم.