وثّق تقرير صادر عن «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»، أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في شهر مايو 2014، أشار فيه إلى مقتل 9 إعلاميين، وخطف واعتقال 6 آخرين، فضلاً عن إصابة 13 إعلاميا، إلى جانب الاعتداء على 4 ممتلكات خاصة بالإعلاميين.
أخبار متعلقة
وأوضح التقرير أن القوات الحكومية قتلت 7 إعلاميين، بينهم إعلامي عُذب حتى الموت في المعتقل، فيما أعدم إعلامي بيد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، وقتل آخر بيد مجموعة مسلحة لم يتسن تحديد هويتها.
وأشار التقرير إلى أن اثنين من الإعلاميين اختطفا من قبل قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD)، فيما خُطف صحفيان أجنبيان من قبل مجموعات من المعارضة المسلحة، وخطف إعلامي من قبل جبهة النصرة، وإعلامي بيد تنظيم «داعش»، حسب ما ورد في البيان.
ووفق التقرير، فإن القوات الحكومية أصابت 9 إعلاميين، بينهم صحفي حائز على درجة الدكتوراه في الإعلام تم قنصه، ومراسل أصيب بحالة اختناق بغاز الكلور السام، في منطقة كفرزيتا، بمدينة حماة، وسط سوريا، فيما اعتبرت عناصر من المعارضة المسلحة مسؤولة عن إصابة 4 إعلاميين، بينهم صحفيان أجنبيان تعرضا للضرب وإطلاق نار، والثالث تعرض للضرب والتهديد، وأصيب الرابع نتيجة إلقاء نفسه من المبنى الذي صعد إليه حين تفاجأ بوجود مسلحي المعارضة فيه.
وأشار التقرير إلى وجود 4 حالات اعتداء على الممتلكات الخاصة للإعلاميين، حيث قصفت القوات الحكومية مركزاً إعلامياً في منطقة نوى، بمحافظة درعا، جنوب سوريا، فيما أحرق منزل ومكتب، وفُجّر منزل آخر بيد عناصر مسلحة تنتمي إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
