دعت عدة حركات وقوى سياسية مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي، أنصارها إلى تنظيم مظاهرات في ميدان التحرير، 5 يونيو المقبل، قبل تنصيب الرئيس الجديد، تحت شعار «السيسي مش رئيسي»، احتجاجًا على فوز المشير عبدالفتاح السيسي في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وكشف مصدر داخل «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الجمعة، أن التحالف لم يتلق دعوة للمشاركة في المظاهرات، مشيرًا إلى أن القوى الداعية لها «مستقلة ولا تنتمي للتحالف».
وقال الدكتور خالد سعيد، منسق الجبهة السلفية، القيادي بالتحالف، إن تحالفه يدعو «القوى الثورية» للعودة لوحدة الصف واستعادة روح ثورة 25 يناير.
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «لا بديل عن توحيد الصف الثوري، خاصة أن جماعة الإخوان المسلمين اعترفت بالخطأ في حق ثورة 25 يناير ودفع أعضاؤها الثمن بعدما تعرضوا لعمليات القتل والاعتقال»، وأشار إلى أن التحالف لم ولن يعترف بنتائج الانتخابات، بعدما شهدت كثيرًا من «التجاوزات».
وقال أيمن نور، زعيم حزب «غد الثورة»، أحد المشاركين في «وثيقة بروكسل»، إنه حان الوقت لتوحد القوى الثورية من جديد من أجل إنقاذ ثورة 25 يناير التي انقض عليها العسكر، ويحاولون وأدها من خلال «خارطة الطريق»، على حد قوله.
وأضاف «يجب على الثوار، على اختلاف انتماءاتهم السياسية، أن يدركوا أهمية اللحظة الحالية التي تمر بها البلاد، وأن يطرقوا على الحديد وهو ساخن ويقدم كل منهم تنازلاً للآخر من أجل كسر الانقلاب، انتصارًا لثورة يناير».
وطالبت حركة «الثوار الأحرار» عبر صفحتها في «فيس بوك» القوى والحركات السياسية بالتظاهر داخل الميدان، قائلة إن الهدف منه هو «العودة إلى مكتسبات ثورة 25 يناير والمسار الديمقراطي»، مؤكدة أنه ليس لها علاقة بحزب أو اتجاه سياسي.
ودشن العديد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان «ارحل»، تدعو لحمل الكروت الحمراء في كل التظاهرات الرافضة للسيسي.