أكد وزير الخارجية والتعاون الدولى الليبى، محمد محمد عبد العزيز، الخميس، أن اللقاء التشاورى بين دول الجوار الذى انعقد بالجزائر حول الأزمة الليبية يعد رسالة سياسية قوية للنخب ولكل القوى السياسية للإعداد للمصالحة الوطنية وحل الأزمة.
وأوضح الوزير الليبى، فى تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش أعمال المؤتمر الـ17 لوزراء خارجية دول عدم الانحياز، أن الجزائر بادرت بعقد لقاءات تشاورية بين الدول الجوار لليبيا تم خلالها التشاور ومناقشة الشأن الليبي والمسار الديمقراطى فى البلاد وكذا المشاكل المتعلقة بالأمن، مؤكدا أن هذه المناقشات توجت برسالة سياسية قوية تدعو الى ضرورة التواصل مع النخب السياسية في ليبيا على كافة المستويات سواء كانت الحكومة أو المؤتمر الوطني العام، البرلمان، أو منظمات المجتمع المدنى بحيث يكون هناك ضغط أدبى وسياسى على النخب السياسية لكي تبدأ حوارا وطنيا فاعلا ومصالحة وطنية فاعلة من خلال آلية مستقبلية خاصة.