أشاد المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، بالمناخ السلمي والديمقراطي الذي جرت فيه الانتخابات الرئاسية.
وذكر الرئيس في بيان، الخميس، أن «الانتخابات، تعد بمثابة دليلاً جديدًا على قدرة الشعب المصري على صياغة التاريخ، وعلى أن يكون نموذجًا يحتذى في التحضر والالتزام، بمشاركة سياسية واعية، ومن خلال عملية انتخابية خالية من تجاوزات تؤثر على سيرها أو نتائجها».
وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن «الرئيس عدلي منصور أثنى على مستوى مشاركة الشعب المصري الذي بلغ - وفقاً للمؤشرات الأولية - ما يناهز خمسة وعشرين مليون مواطن، وذلك على الرغم من حرارة الجو، فضلا عن كون هذا الاستحقاق هو الاستحقاق السابع منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، وهو الأمر الذي يدلل على عزم وتصميم المصريين على أن يواصلوا مسيرة بنائهم الديمقراطي، والحفاظ على حرياتهم التي ناضلوا من أجل الحصول عليها».
وأضاف «منصور» أن «المصريين برهنوا مجددًا، عبر مشاركتهم السياسية الفاعلة، على التوافق الشعبي الواسع الذي تحظى به خارطة المستقبل، وحرصهم على أن تتمتع مصر باِنتقال سلمي منظم للسلطة».
وأثنى «منصور» على أداء الدولة المصرية ومؤسساتها، التي حافظت على عهدها بالحيادية، والبقاء على مسافات متساوية من المرشحين،
وشكر مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة والقضاء والجهات المعنية الأخرى، التي أسهمت في خروج هذا الانجاز المهم بهذا الشكل الرائع، سواء على المستوى التنظيمي أو الأمني، حسب البيان.